بدأت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة "حماس" مساء الثلاثاء قصف مدينة عسقلان ردا على قصف غزة وتهجير الفلسطينيين وإجبارهم على النزوح من منازلهم في عدة مناطق من القطاع.
وأكدت أنها "ستواصل دك عسقلان، وستنتقل لتهجير مدينة أخرى إذا لم تتوقف القوات الإسرائيلية تهجير المدنيين".
وقصفت "القسام" عسقلان تنفيذا للوعد الذي أعلنته "حماس" بعد أن منحت سكان عسقلان مهلة حتى الساعة الخامسة عصرا بتوقيت فلسطين لمغادرة المدينة.
ومن جهتها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية مساء يوم الثلاثاء مقتل ضابطين برتبة رائد ولواء في اشتباكات مع المقاومين الفلسطينيين في غلاف غزة.
وأوضحت أن "الرائد أفشالوم يائير بيرتس من وحدة "اليمام الخاصة"، واللواء مور شكوري قائد الدوريات في المنطقة الجنوبية، قتلوا أثناء الاشتباكات في غلاف غزة".
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأنه "استعاد السيطرة على المنطقة الحدودية مع غزة ونتجه نحو الهجوم الشامل"، لافتاً إلى أن "حماس أرادت التغيير في غزة وهذا ما سنفعله، وغزة لن تعود كما كانت وستندم على هذه اللحظة".
وكان المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قد كتب على منصة "إكس": "الساعة الخامسة وحماس تتعرض لقصف عنيف بلا هوادة في غزة".
الساعة الخامسة وحماس تتعرض لقصف عنيف بلا هوادة في غزة #حماس_تحت_القصف #السيوف_الحديدية
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 10, 2023
إرتفاع وفيات الفرنسيين
وفي نفس السياق، ذكرت قناة "بي.إف.إم" التلفزيونية الفرنسية نقلاً عن وزيرة الخارجية كاترين كولونا، أن "وفيات المواطنين الفرنسيين جراء الهجمات في إسرائيل ارتفعت إلى ثمانية".
السياحة الإسرائيلية
وبدورها، أشارت وزارة السياحة الإسرائيلية في مذكرة أرسلتها إلى وكالات السياحة المحلية إلى أنه "ينبغي تجنب الرحلات إلى إسرائيل، في الوقت الذي أشارت فيه إسرائيل إلى أنها قد تخطط لهجوم بري على غزة ردا على هجمات حركة حماس الفلسطينية في مطلع الأسبوع".
وأضافت أنه "يتعين على من يقومون برحلات بحرية أن يبقوا على سفنهم، بينما يجب على السياح الآخرين البقاء في فنادقهم".
وجاء في المذكرة: "بشكل عام، يرجى البقاء بالقرب من الأماكن المحمية والتصرف وفقا لتعليمات القيادة الداخلية".
وسعى سائحون تقطعت بهم السبل في البلاد إلى حجز رحلات جوية خارج إسرائيل، في حين نظمت حكومتا سويسرا وأيسلندا رحلات خاصة لنقل رعاياهما.
السويد تعلق المساعدات
ونتيجة الهجوم على عسقلان، أعلن وزير التنمية الدولية السويدي، يوهان فورسيل، في مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء أن "السويد ستعلق مؤقتا المساعدات التنموية للأراضي الفلسطينية.