للمرة الثالثة خلال يومين، تزدحم صفحات التواصل الاجتماعي، من أصدقاء المصورة الصحافية كريستينا عاصي بطلب بلاكات دم لها.
وما تزال مراسلة “فرانس برس” عاصي في وضع معقد إثر إصابتها بشظايا صاروخ إسرائيلي جنوبي لبنان، الى جانب عدد من مراسلي وكالات أجنبية ومحلية.
ومنذ ليل الأمس، وجه أصدقاء عاصي نداءات للتبرع بالدم لكريستينا.
وأعلن المركز الطبي في الجامعة الاميركية أن عاصي بحاجة ماسة إلى وحدات دم من فئة “+A” أو “-A” أو “+O” أو “-O”.
وكانت أصيبت عاصي إثر القصف الاسرائيلي في بلدة علما الشعب في الجنوب اللبناني الجمعة. و تم نقلها من أحد مستشفيات الجنوب الى مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت نظراً لإصابتها.
كما تعرض للإصابة أيضاً في القصف الاسرائيلي في جنوبي لبنان كل من مراسلة “الجزيرة” كارمن جوخدار، وايلي براخيا، إضافة إلى مراسلَي “رويترز” العراقيين ثائر زهير كاظم وماهر نزيه عبد اللطيف”، ومراسل وكالة “فرانس برس” ديلن كولينز، في حين استشهد مصور “رويترز” عصام عبدالله.