تعرضت المنطقة الحرجيّة في أطراف بلدة علما الشعب لقصف إسرائيلي قبل الظهر، وتجدد ليطال الضهيرة وعيتا الشعب، وتوسعت دائرته ليطال خراج بلدات كفرشوبا وكفر حمام ومحيط السماقة والسدانة، كما تم استهداف مواقع إسرائيلية في تلال كفرشوبا.
كما أفادت المعلومات عن إستهداف موقع "رأس الناقورة" البحري وموقع" جل العلم" في اللبونة بالصواريخ الموجهة، إضافة الى اصابة امرأة في حولا بشظية قذيفة سقطت قرب منزلها.
وأفيد عن سقوط قذيفة إسرائيلية في أحد المنازل غير المأهولة في بلدة كفرشوبا ما تسبّب باحتراق المنزل ورئيس البلدية يُناشد الدفاع المدني التوجه إلى المكان لإطفاء الحريق.
وذكر إعلام مقرب من حزب الله سقوط 3 قتلى و4 حرحى من القوات الاسرائيلية في استهداف لموقع الطحيات.
وأعلن "حزب الله"، في بيان عن "استهداف مواقع جل العلام وثكنة زرعيت، وموقع البحري الواقع مقابل رأس الناقورة بالصواريخ الموجّهة والأسلحة المناسبة"، بالإضافة إلى استهداف مركز تجمع لجنود الجيش الإسرائيلي ومنظومة مراقبة، واستطلاع في تلة الطحيات جنوبي المنارة بالصواريخ الموجّهة، وأوقعت فيها عددًا من الإصابات بين قتيل وجريح".
وفي بيان آخر أشار الى أنه استهدف موقع المالكية: "ردا على الاعتداءات الصهيونية بحق المدنيين اللبنانيين قامت مجموعة الشهيدين محمود بيز ومهدي عطوي في المقاومة الإسلامية عصر اليوم الاربعاء 18-10-2023 بمهاجمة موقع المالكية الصهيوني بمختلف انواع الأسلحة الصاروخية والرشاشة وتمت إصابته بشكل مباشر مما ادى الى اصابة عدد من الجنود وتدمير جزء كبير من تجهيزاته الفنية".
كما استهدفت "مجموعة الشهيدين حسين فصاعي وأحمد قصاص في المقاومة الإسلامية موقع المطلة بالأسلحة المناسبة".
وقامت مجموعة الشهيدين حسين كمال المصري وعلي يوسف علاء الدين في المقاومة الاسلامية بإستهداف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالقذائف الصاروخية والأسلحة المتنوعة من بينها سلاح 57 ملم، مما أدى إلى تحقيق إصابات مباشرة في الموقع.
وأشار الحزب الى أنه بنتيجة الاستهدافات، نعى "الشهيدان طه عباس عباس وعلي محمد مرمر في عيترون أثناء قيامهما بالواجب الجهادي".
مشاهد لاستهداف #حزب_الله لموقع مراقبة إسرائيلي بالقرب من #الحدود_اللبنانيه قبل قليل#جنوب_لبنان #وردنا pic.twitter.com/OElVSeC0Nr
— Waradana News (@NewsWaradana) October 18, 2023
وأفيد عن إصابة مزارع لبناني بجراح في أحد الحقول خراج بلدة عيترون، بعد إطلاق النار عليه من موقع "المالكية" الإسرائيلي الحدودي.
? مراسل المنار :
— علي شعيب || Ali Shoeib ?? (@alishoeib1970) October 18, 2023
إستهداف موقع "رأس الناقورة" البحري وموقع" جل العلم" في اللبونة بالصواريخ الموجهة
والعدو يقصف احراج المنطقة pic.twitter.com/XCDW5QygBs
ولاحقا أعلنت "قوات الفجر": "وجهنا ضربة صاروخية استهدفت مواقع العدو في الأراضي المحتلة وحققت إصابات مباشرة".
وكشفت هيئة البث الاسرائيلية بأن الجيش بدأ في إنشاء مستشفى ميداني في الجليل ضمن الاستعدادات لاحتمال اندلاع مواجهة مع حزب الله.
بدوره، كتب المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، قائلاً: "أطلق مخربون في الساعة الأخيرة عدّة قذائف مضادة للدروع، نحو منطقة منارة ورأس الناقورة على الحدود اللبنانية، حيث هاجم جيش الدفاع مصادر إطلاق النار ويقوم باستهداف بنى تحتية لـ"حزب" الله داخل الأراضي اللبنانية".
وتابع: "دمرت دبابات لجيش الدفاع قبل قليل موقعيْن داخل لبنان، تمّ رصد محاولة لاستخدامها، لاطلاق قذيفة مضادة للدروع نحو الأراضي الإسرائيلية، كما هاجمت قوات جيش الدفاع موقعًا أطلقت منه قذيفة مضادة للدروع قبل قليل نحو بلدة المطلة. في المقابل، تعرضت منطقة جبل روس للقصف حيث ترد قواتنا بنيرانها نحو مصادر إطلاق النار".
وأعلنت القناة 14 العبرية أنه فقط خلال اليوم.. 10 صواريخ مضادة للدروع أطلقت من لبنان باتجاه أهداف للجيش الاسرائيلي قرب الحدود اللبنانية مع فلسطين.
#عاجل أطلق مخربون في الساعة الأخيرة عدة قذائف مضادة للدروع نحو منطقة منارة ورأس الناقورة على الحدود اللبنانية حيث هاجم جيش الدفاع مصادر اطلاق النار ويقوم باستهداف بنى تحتية لحزب الله داخل الاراضي اللبنانية. يتبع
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 18, 2023
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الصليب الأحمر اللبناني في بيان، أنّ "طواقم الصليب الأحمر نقلت ظهر اليوم من خراج منطقة علما الشعب قرب الحدود إلى مستشفى حيرام، جثامين 3 قتلى تمّ إستهدافهم بالقصف الإسرائيلي في وقت سابق، كما تمّ نقل أشلاء، وقد جرت هذه العملية بالتنسيق مع الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل".
ونعى"حزب الله" في بيان العنصر الذي سقط أثناء مواجهات مع القوات الإسرائيلية على الحدود وهو: "علي عدنان شقير (جواد) من بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان".
كما نشر "حزب الله"، مقطع فيديو يظهر إستهداف المقاومة الإسلامية، أمس الثلاثاء، 17/10/2023 تجمعًا لجنود الجيش الإسرائيلي في موقع راميا عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، بالصواريخ الموجهّة وأوقعوا عددًا من الإصابات المؤكدة بين قتيلٍ وجريح.
وعند الساعة الثالثة والربع من فجر اليوم الأربعاء، قامت مجموعة من "حزب الله" باستهداف دبابة ميركافا للجيش الإسرائيلي في موقع الراهب، وتمت إصابتها بشكل مباشر مما أدى إلى قتل وجرح طاقمها.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة 4 جنود من "الجيش" نتيجة إطلاق صواريخ ضد الدروع على الحدود مع لبنان.
تيننتي
اعتبر الناطق الرسمي باسم قوّات "اليونيفيل" أندريا تيننتي أنّ "الوضع في الجنوب متشنّج ونحن مستمرّون بحضّ الأفرقاء على طول الخطّ الأزرق على عدم الانزلاق أكثر باتجاه الحرب"، متمنيًا "من الأفرقاء في لبنان ونحضّهم على وقف إطلاق النار والسماح لنا، باقتراح حلّ لهذه الأزمة فلا أحد يريد أن يرى المزيد من الأشخاص يُقتلون ويُجرحون".
ولفت تيننتي إلى أنّ "خطة اليونيفيل تتغيّر وفق الأوضاع الأمنية على الأرض، ولم نبدّل شيئًا من حيث انتشارنا، لكن إن سمعنا شائعات نعود إلى الإنتشار وجدول أعمالنا يقرره الوضع الأمني في البلاد".
وقال: "عملنا مستمر، بما في ذلك الأنشطة المنتظمة، مثل عمليات تبديل القوات داخل وخارج لبنان. ليست لدينا أي خطط للمغادرة".
وشهد جنوبي لبنان والمناطق الحدودية ليلاً متوتّرًا، إذ تدهور الوضع الأمني، وتعرضت بعض البلدات الجنوبية لقصف عنيف.
وكان الخط الحدودي في الساعات الأخيرة مسرحًا لعمليات عسكرية وقصفًا مدفعيًا وصاروخيًا على المواقع العسكرية، وما بات يُعرف بالمناطق المفتوحة على جانبي الحدود دون أن يطال عمق المستوطنات الإسرائيلية، التي أخلاها الجيش الاسرائيلي من المستوطنين، أو أحياء البلدات اللبنانية المحاذية للحدود، حيث قصف الجيش الاسرائيلي خراج علما الشعب، ومارون الراس، وبلدة الضهيرة بالقذائف الفوسفورية، ما ادّى إلى اندلاع حرائق وتضرّر بعض المنازل والمزروعات، وعمل الجيش اللبناني على إجلاء أهلها، وكذلك قصف طريق عام كفركلا – العديسة، ومرتفعات البلدتين وتلال مركبا، واطراف بلدة البستان وعيتا الشعب، إضافة الى تلة الحمامص وسهل الخيام.
إخلاء لغاية 5 كيلومتر
أعلنت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن توجيه بإخلاء المستوطنات الواقعة على بعد خمسة كم عن الحدود الشمالية مع لبنان، بعد قرار قبل أيام بإخلاء 28 مستوطنة تبعد 2 كم عن الحدود.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" بأنه تم اتخاذ هذا القرار في تصويت عبر الهاتف، وأن الخطة سيتم تنفيذها وفقا لتوجيهات وزير الدفاع يوآف غالانت".
وهذا القرار الثاني الذي يتخذ خلال أيام، بعد تزايد التوتر بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى".