لبنان آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

مجلس الوزراء يبحث خطة طوارئ في حال حصول حرب.. وتأمين المطار

مجلس الوزراء يبحث خطة طوارئ في حال حصول حرب.. وتأمين المطار

جلسة لمجلس الوزراء في السرايا الحكومية- تصوير عباس سلمان

وافق مجلس الوزراء على خطة عمل وزارة الأشغال العامة والنقل لتأمين كل عوامل الجهوزية والمتطلبات الادارية والمالية والفنية لمواجهة أي احتمالات ممكنة على البنى التحتية التابعة للوزارة.

وطمأن وزير الاعلام زياد مكاري المواطنين في أن الحكومة تعمل على خطة طوارئ في حال حصول حرب".

وأشار وزير الاشغال العامة علي حمية من السراي الحكومي الى استمرارية أعمال صيانة وتشغيل وتحديث الاجهزة والمستلزمات العائدة للمطار ولمعالجة كافة الثغرات الموجودة حاليا.

طلب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في مستهل جلسة مجلس الوزراء، من الوزراء الوقوف دقيقة صمت حدادا على الشهداء الذين سقطوا في جنوبي لبنان وغزة جراء الجيش الاسرائيلي.

وتحدث ميقاتي، قائلاً: "اليوم واكثر من أي وقت مضى، تتجه انظار اللبنانيين القلقين، إلى الحكومة، جراء استمرار الاعتداءات الاسرائيلية في الجنوب والعدوان المستمر على قطاع غزة، لمعرفة ما نقوم به من اتصالات ونتخذه من اجراءات لمواكبة ما يجري".

الوقوف دقيقة صمت في مجلس الوزراء- تصوير عباس سلمان

وأشار إلى أنه "طوال الايام الماضية واصل اجراء الاتصالات واللقاءات الديبلوماسية لشرح الموقف اللبناني ومطالبة الدول الصديقة بالضغط لمنع التعديات الاسرائيلية وامتداد النيران إلى الداخل اللبناني، صحيح أن الحرب لا تزال محصورة في قطاع غزة، ولكن ما يحصل في الجنوب وسقوط الشهداء يوما بعد يوم، هذا الامر يجب التوقف عنده، من هنا كانت مطالبتنا الدائمة للدول الشقيقة والصديقة بأن تقوم بالضغط اللازم لوقف الاستفزازات والتعديات الاسرائيلية على لبنان".

وأضاف ميقاتي: "كما أن المجزرة الرهيبة التي حصلت في غزة دليل صارخ أن اسرائيل لا ضوابط لعدوانه، ولا كلام يمكنه ان يصف ما حصل، والسؤال المؤلم الذي يطرح في هذا السياق، أين العدالة الدولية؟ وعندما تنتفي العدالة يصبح العالم باسره في خطر".

وأكد بأننا "مستمرين في اتصالاتنا بشكل مكثف، وتلقيت في الساعات الماضية بعض الاجواء الديبلوماسية التي ابدت تفهما للمخاوف اللبنانية ووعدا باستمرار السعي لوقف الاعتداءات الاسرائيلية، وآخر هذا الاتصالات جرى قبل بدء الجلسة بدقائق من قبل الامين العام للامم المتحدة السيد انطونيو غوتيريس الموجود في القاهرة والذي وضعني في اجواء الاتصالات تمهيدا لعقد مؤتمر في القاهرة يوم السبت المقبل".

وتمنى ميقاتي، أن يكون هناك موقف داخلي موحّد، قائلاً: "لن نمل من تكرار هذه المطالبة، وندعو الجميع سواء كانوا مشاركين في الحكومة أو خارجها، وخاصة المشاركين في الحكومة والذين لا يحضرون جلساتها، ولا أحد يزايد على الآخر بالوطنية، وهمنا واحد هو مصلحة البلد ويجب ان نبقى معا، واذا لم يتلقف الجميع الفرصة الحالية للاجتماع وانتخاب رئيس للجمهورية، فماذا ينتظرون؟".

وتابع: "المواقف التصعيدية الشعبوية التي تتلطى خلف ثوابت وطنية لا أحد يختلف عليها، لا معنى لها اذا لم نجلس جميعا مع بعضنا البعض،لان الظرف يقتضي ان يكون التعاطي مع المستجدات حكيما وهادئا. وليس الاوان مناسبا لمزايدات شعبية. وفي المناسبة ايضا اقول ان التعبير عن الرأي لا سيما ازاء ما يحصل هو حق مشروع، ولكن التحركات الشعبية التي تتخطى التعبير عن الرأي لتتحول الى تعديات على الناس والجيش والقوى الامنية وعلى الممتلكات العامة والخاصة والبعثات الديبلوماسية امر مرفوض على الاطلاق. كما ان حساسية الظرف الراهن تقتضي مقاربة حكيمة لكل الاوضاع، والمطلوب وقف الشحن وضبط المناصرين".

ولفت إلى أن "لا مصلحة للبنان لأحد في التعدي على البعثات الديبلوماسية القائمة في لبنان،لاننا في أمس الحاجة الى تفهم خارجي للوضع اللبناني ومؤازرة لمواجهة التحديات الداهمة".

وقال ميقاتي: "في اطار الخطوات العملانية، إجتمعت مطولا مع حاكم مصرف لبنان واطلعت منه على الاجراءات التي يتخذها لتأمين الاستقرار النقدي، وضبط سعر الصرف ، وانا مطمئن للخطوات التي تتخذ، كما عقدت اجتماعا لهيئة إدارة الكوارث والأزمات الوطنية لبلورة الخطوات التنفيذية المطلوبة لمواجهة ما قد يحصل، وانتهينا إلى سلسلة من المقررات والخطوات التي تتم سنتخذ القرارات المناسبة بشأنها".

وأضاف: "كما عقدت هذا الصباح اجتماعا موسعا مع الوزراء المختصين والمنظمات والهيئات الدولية العاملة في لبنان وبحثنا في سبل التنسيق وتعيين اشخاص يتولون التنسيق ويبدأون بالعمل فورا".

وتوجه إلى جميع اللبنانيين مسؤولين وقيادات وافرادا، طالباً منهم أن "نوحد جهودنا وموقفنا لتمرير هذه المرحلة الصعبة"، وطمئن الناس بأننا "مستمرين في العمل بكل طاقتنا والامكانات المتوافرة لتحصين الوضع الداخلي ازاء الاحداث".

مقررات

وتلا وزير الإعلام المقررات الرسمية، وقال: "في مستهل الجلسة طلب دولة رئيس الحكومة من الوزراء الوقوف دقيقة صمت حدادا على الشهداء الذين سقطوا في جنوب لبنان وغزة من جراء العدوان الاسرائيلي .

وقال: اليوم، أكثر من أي وقت مضى، تتجه أنظار اللبنانيين القلقين، إلى الحكومة، من جراء استمرار الاعتداءات الاسرائيلية في الجنوب والعدوان المستمر على قطاع غزة، لمعرفة ما نقوم به من اتصالات ونتخذه من اجراءات لمواكبة ما يجري.

أضاف: طوال الأيام الماضية، واصلت اجراء الاتصالات واللقاءات الديبلوماسية لشرح الموقف اللبناني ومطالبة الدول الصديقة بالضغط لمنع التعديات الاسرائيلية وامتداد النيران الى الداخل اللبناني. صحيح أن الحرب لا تزال محصورة في قطاع غزة، ولكن ما يحصل في الجنوب وسقوط الشهدء يوما بعد يوم، فهذا الامر يجب التوقف عنده. من هنا، كانت مطالبتنا الدائمة للدول الشقيقة والصديقة بأن تقوم بالضغط اللازم لوقف الاستفزازات والتعديات الاسرائيلية على لبنان. كما أن المجزرة الرهيبة التي حصلت في غزة دليل صارخ على أن العدو لا ضوابط لعدوانه، فلا كلام يمكنه أن يصف ما حصل. والسؤال المؤلم الذي يطرح في هذا السياق، أين العدالة الدولية؟ فعندما تنتفي العدالة يصبح العالم بأسره في خطر.

وتابع: نحن مستمرون في اتصالاتنا بشكل مكثف. لقد تلقيت في الساعات الماضية بعض الأجواء الديبلوماسية التي ابدت تفهما للمخاوف اللبنانية ووعدا باستمرار السعي لوقف الاعتداءات الاسرائيلية. وآخر هذه الاتصالات حصل قبل بدء الجلسة بدقائق من قبل الامين العام للامم المتحدة السيد انطونيو غوتيريس الموجود في القاهرة، والذي وضعني في أجواء الاتصالات، تمهيدا لعقد مؤتمر في القاهرة يوم السبت المقبل.

وأردف: أتمنى في هذا السياق أن يكون هناك موقف داخلي موحّد، فلن نمل من تكرار هذه المطالبة، وندعو الجميع سواء أكانوا مشاركين في الحكومة أم خارجها، وخصوصا المشاركين في الحكومة، والذين لا يحضرون جلساتها. لا أحد يزايد على الآخر بالوطنية، فهمنا واحد هو مصلحة البلد، ويجب أن نبقى معا. واذا لم يتلقف الجميع الفرصة الحالية للاجتماع وانتخاب رئيس للجمهورية، فماذا ينتظرون؟.

وقال: المواقف التصعيدية الشعبوية التي تتلطى خلف ثوابت وطنية لا احد يختلف عليها، لا معنى لها اذا لم نجلس جميعا مع بعضنا البعض،لان الظرف يقتضي ان يكون التعاطي مع المستجدات حكيما وهادئا. وليس الاوان مناسبا لمزايدات شعبية.

أضاف: في المناسبة ايضا، أقول إن التعبير عن الرأي، لا سيما ازاء ما يحصل هو حق مشروع، لكن التحركات الشعبية التي تتخطى التعبير عن الرأي لتتحول الى تعديات على الناس والجيش والقوى الامنية وعلى الممتلكات العامة والخاصة والبعثات الديبلوماسية امر مرفوض على الاطلاق. كما ان حساسية الظرف الراهن تقتضي مقاربة حكيمة لكل الاوضاع، والمطلوب وقف الشحن وضبط المناصرين. ولا مصلحة للبنان ولأحد في التعدي على البعثات الديبلوماسية القائمة في لبنان، لاننا في أمس الحاجة الى تفهم خارجي للوضع اللبناني ومؤازرة لمواجهة التحديات الداهمة.

وتابع: في اطار الخطوات العملانية، اجتمعت مطولا مع حاكم مصرف لبنان واطلعت منه على الاجراءات التي يتخذها لتأمين الاستقرار النقدي وضبط سعر الصرف، وأنا مطمئن إلى الخطوات التي تتخذ. كما عقدت اجتماعا مع هيئة إدارة الكوارث والأزمات الوطنية لبلورة الخطوات التنفيذية المطلوبة لمواجهة ما قد يحصل. وانتهينا الى سلسلة من المقررات والخطوات التي سنتخذ القرارات المناسبة في شأنها. كما عقدت هذا الصباح اجتماعا موسعا مع الوزراء المختصين والمنظمات والهيئات الدولية العاملة في لبنان وبحثنا في سبل التنسيق وتعيين اشخاص يتولون التنسيق ويبدأون بالعمل فورا.

وختم: ندائي الى اللبنانيين، جميع اللبنانيين من مسؤولين وقيادات وأفراد أن نوحد جهودنا وموقفنا لتمرير هذه المرحلة الصعبة. وأطمئن الناس إلى أننا مستمرون في العمل بكل طاقتنا والامكانات المتوافرة لتحصين الوضع الداخلي ازاء الاحداث".

أضاف وزير الاعلام: "بعد ذلك، توقف مجلس الوزراء عند الاحتجاجات الشعبية وما رافقها من حالات شغب وإضرار بمصالح المواطنين، فاكد احترامه لحرية التعبير من دون قيد ، لا سيما في ضوء الحدث الجلل الذي يحصل في غزة، خصوصا أن هذه الحرية مصانة بنص الدستور. وفي المقابل، طلب المجلس من الأجهزة الامنية اتخاذ ما يلزم من اجراءات في سبيل حماية الاملاك العامة والخاصة ومنع المندسين واحالتهم على القضاء المختص.

بعد ذلك، درس مجلس الوزراء جدول اعماله واقر معظم بنوده، ومن بينها الموافقة على خطة وزارة الاشغال العامة والنقل ووزارة الصحة في ما يتعلق بادارة الكوارث.

كما تقرر ترفيع افراد الهيئة التعليمية في الجامعة اللبنانية".

وعن ملف البريد، قال: "لقد استمع مجلس الوزراء الى عرض رئيس ديوان المحاسبة. وبعد النقاش، تقرر إرجاء البحث في هذا البند الى الجلسة المقبلة ودعوة رئيس هيئة الشراء العام لاستكمال البحث".

وردا على سؤال، قال: "إن المواطنين يجب أن يطمئنوا الى ان الحكومة تعمل على وضع خطة وقاية في حال، لا سمح الله، حصلت حرب".


يقرأون الآن