وقال مولفاني اليوم الخميس: "اتصلت بوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الليلة الماضية لأخبره بأنني أستقيل من ذلك، لا يمكنني القيام بذلك، لا يمكنني البقاء".
وأضاف: “أولئك الذين يختارون البقاء، وقد تحدثت مع بعضهم، يختارون البقاء لأنهم قلقون من أن الرئيس قد يضع شخصا أسوأ".
وكانت قالت وزارة الخارجية الروسية، تعليقا على الأحداث الأخيرة في واشنطن، إنها شأن داخلي، متمنية للشعب الأميركي أن يتجاوز هذه اللحظة الدرامية.
وأضافت الخارجية في بيان، اليوم الخميس، أن الأحداث الأخيرة في واشنطن أظهرت أن النظام الانتخابي في الولايات المتحدة هو نظام قديم، ولم يعد يستجيب للمعايير الحديثة.
واعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن ما تشهده العاصمة الأمريكية واشنطن هو شأن داخلي، وأعربت عن تمنياتها أن يجتاز الشعب الأمريكي، هذه اللحظة الدرامية من تاريخه.
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قالت أن النظام الانتخابي في الولايات المتحدة يخلق فرصًا لانتهاكات عديدة، حيث أصبح الإعلام الأمريكي أداة للنضال السياسي، وتسبب هذا إلى حد كبير في الانقسام في المجتمع الذي لوحظ الآن في الولايات المتحدة.
وتابعت زاخاروفا قائلة: نتمنى للشعب الأمريكي الصديق أن يعيش هذه اللحظة المأساوية في تاريخه بكرامة.
كما أعربت الصين اليوم عن أملها في "عودة النظام" في الولايات المتحدة بعد مشاهد الفوضى في مبنى الكابيتول، مقارنة الوضع في واشنطن بالتظاهرات المطالبة بالديموقراطية في هونغ كونغ.
و قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا شونيينغ إن هذه المشاهد «مألوفة» تذكر بأحداث هونغ كونغ.
و لفتت هوا شونيينغ إلى أن "رد فعل بعض الأشخاص في الولايات المتحدة بما في ذلك بعض وسائل الإعلام، كان مختلفا تماما هذه المرة".
الجدير ذكره أن حشوداً من أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اقتحمت الحواجز التي وضعتها الشرطة حول مبنى الكونغرس, وصعد أنصار ترامب إلى الباحة الرئيسية للمبنى، ورفعوا أعلاما مناصرة لترامب، ورددوا هتافات رافضة لنتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية التي أسفرت عن فوز منافسه الديمقراطي، جو بايدن.
في هذه الأثناء, أظهرت بيانات تجارية، أن أسهم عدد من شركات الأسلحة الأمريكية ارتفعت بشكل حاد عشية الأحداث في العاصمة واشنطن، واقتحام مناصري الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب مبنى الكابيتول.
ووفقا لبيانات التداول، سجل نمو في أسهم شركات مثل "ستورم ريغر"، و"سميث أند ويسون" على وجه الخصوص.