جال الرئيس وليد جنبلاط في بلدة بيصور، حيث كانت له سلسلة زيارات ولقاءات، استهلها من منزل الوزير غازي العريضي، بحضور قاضي المذهب الدرزي الشيخ غاندي مكارم، السيد وجدي أبو حمزة، وكيل داخلية الغرب في التقدمي الإشتراكي بلال جابر، وكيل داخلية الجرد جنبلاط غريزي، ومعتمد الغرب الأعلى نجا ملاعب.
وقال جنبلاط أمام حشد من المشايخ والمسؤولين الحزبيين وفعاليات بلدية واجتماعية وشخصيات: "مررنا بمراحل صعبة ودقيقة وخطيرة، لكن يبدو أن القادم أصعب بكثير، لا أستطيع أن أتنبأ بما سيحدث، لعبة الأمم كبيرة، نرى كيف أن شعوبًا بأسرها يُضحّى بها، لكن سيبقى الشعب الفلسطيني رغم الظروف".
وأضاف جنبلاط: "كل ما أتمناه وأسعى إليه ألا نُستدرج إلى الحرب، ندافع عن أنفسنا بالمدى الممكن، لكن ألا نستدرج للحرب".
المرجع العريضي
بعدها انتقل جنبلاط الى خلوة المرجع الشيخ أمين العريضي، حيث أكد جنبلاط أن "صحيح أن الشعب الفلسطيني جبّار، لكن في لبنان لا نتمنى أن نُستدرج الى الحرب. كنا وسنبقى الى جانب الشعب الفلسطيني، لكن أفضل ان لا نُستدرج، وكما قلت لكم "مش عنا"، يعني عند بعض الفعاليات المحلية "وعم نوصّلن خبر". أما اذا استُدرجنا الى الحرب في إطار الدفاع عن النفس كما فعلنا تاريخيًا سنة 2006 يعني يجب Hن نكون متضامنين مع الشعب الجنوبي، قلت الشعب الجنوبي بكل فئاته الذي قد يتعرض الى تهجير، الشعب الجنوبي وغير الشعب الجنوبي، لكن الشعب الجنوبي أكثر تعرضًا لتهجير. هذه توجيهاتي مع الجميع وإلى الأحزاب، وبمعية الشيخ أمين نعمل على الصمود".
الشيخ ملاعب
ثم استكمل جنبلاط جولته بزيارة الشيخ أبو نبيل أديب ملاعب، الذي كان له كلمة ترحيبية مشيدًا فيها بمواقف جنبلاط، ومقدّرًا عاليًا أهمية زيارته إلى بلدة بيصور والدور الذي يقوم به على كافة المستويات.
المخبز الخيري
كما زار جنبلاط المخبز الخيري في بلدة بيصور الذي تأسس مع بدء الأزمة الإقتصادية وجائحة كورونا، بمبادرة أهلية لتأمين الخبز لذوي الدخل المحدود وضمان عدم انقطاع هذه المادة الغذائية عند اشتداد الأزمات.
جنبلاط أثنى على العمل وقدّم التحية للقيمين على المخبز بعد تجوله فيه ولقائه العاملين المتطوعين من أهالي البلدة.