عربي

إسرائيل تقصف مخيما في غزة وتقول إن قائدا في حماس قُتل

إسرائيل تقصف مخيما في غزة وتقول إن قائدا في حماس قُتل

أصابت ضربات جوية إسرائيلية مخيما للاجئين الفلسطينيين مكتظا بالسكان في قطاع غزة مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 50 فلسطينيا وأحد قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فيما كافح المسعفون لعلاج المصابين حتى أنهم أقاموا غرف عمليات في ممرات المستشفيات.

وتقوم الدبابات الإسرائيلية بعمليات في غزة منذ أربعة أيام على الأقل بعد قصف جوي لأسابيع ردا على هجوم شنه مسلحو حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر واحتجاز أكثر من 200 رهينة.

وقال بيان للجيش الإسرائيلي إن الغارة التي شنتها الطائرات المقاتلة على جباليا، أكبر مخيم للاجئين في غزة، أدت إلى مقتل القيادي في حماس إبراهيم البياري.

وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس "لقد كان مهما جدا، ويمكنني القول إنه كان صاحب دور محوري في تخطيط وتنفيذ هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر على إسرائيل من المناطق الشمالية الشرقية من قطاع غزة".

وأضاف كونريكوس أن العشرات من مقاتلي حماس كانوا في نفس الأنفاق مع البياري وقُتلوا أيضا عندما انهارت في الهجوم.

وتابع "أتفهم أن هذا هو السبب أيضا وراء وجود العديد من التقارير عن أضرار جانبية وخسائر في صفوف غير المقاتلين. ونحن نحقق في هذه التقارير أيضا".

وقال مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني إن 50 فلسطينيا على الأقل قتلوا في مخيم اللاجئين وأصيب 150 آخرون. ونفى حازم قاسم المتحدث باسم حماس وجود أي قائد كبير هناك، ووصف هذا الادعاء بأنه ذريعة إسرائيلية لقتل المدنيين.

وقال بيان لحماس إن هناك 400 قتيل وجريح في جباليا الذي يأوي عائلات اللاجئين من حروب مع إسرائيل يعود تاريخها إلى عام 1948.

وخلف الهجوم حفرا كبيرة تحيط بها المباني الخرسانية المدمرة.

ووجهت إسرائيل تحذيرات متكررة لسكان غزة بإخلاء المناطق الشمالية، ورغم أن الكثيرين منهم ذهبوا إلى الجنوب، ظل آخرون في الشمال خوفا من النزوح الدائم والقصف الإسرائيلي الذي استهدف الجنوب أيضا.

يقرأون الآن