توّج تشيلسي بلقبه الثاني في تاريخ دوري أبطال أوروبا، السبت، بعد فوزه بهدف نظيف على مانشستر سيتي، في المباراة التي أقيمت على ملعب بورتو في البرتغال.
وسجل هدف اللقاء اليتيم الألماني، كاي هافرتز، في الدقيقة 42، بعد تلقيه تمريرة ذكية من ماسون ماونت، ليجد نفسه وجها لوجه مع الحارس إديرسون، قبل أن يجتاز الأخير ويضع الكرة في الشباك.
وكاد رياض محرز أن يعادل الكفة في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، بعد تسديدة مرت فوق العارضة.
وشهد الشوط الأول من اللقاء العديد من الفرص المهدرة من الفريقين. ففي الدقيقة 14، أضاع تيمو فرنر فرصة التقدم للـ "البلوز" بينما كان لديه الوقت والمساحة داخل منطقة الجزاء بعد أن سدد كرة منخفضة نحو منتصف المرمى تصدى لها إيدرسون بسهولة.
من جانبه، أضاع فيل فودين فرصة لافتتاح التسجيل لمصلحة مانشستر سيتي، بعد تلقيه تمريرة عرضية داخل منطقة الجزاء، أرسلها برأسه فوق العارضة، في الدقيقة 28.
واضطر توماس توخيل مدرب تشيلسي إلى تبديل المدافع تياغو سيلفا في الدقيقة 39 بأندرياس كريستنسن، بعد تعرضه لإصابة.
وفي الشوط الثاني، تلقى مانشستر سيتي ضربة في الدقيقة 60، بعد اضطرار مدربه جوسيب غوارديولا الى استبدال الجناح كيفن دي بروين، بغابرييل خيسوس، إثر إصابته بعد خطأ ارتكبه أنطونيو روديغير ضده.
وطالب لاعبو السيتي بضربة جزاء، في الدقيقة 61، بعد أن بدت الكرة وقد اصطدمت بيد ريس جيمس في منطقة جزاء تشيلسي، لكن الحكم لم يطلق صافرته ورفض العودة لتقنية الإعادة بالفيديو.
وأنقذ سيزال أزبيلكويتا مرمى تشيلسي من فرصة خطيرة للسيتي، بعد أن أبعد عرضية رياض محرز من أمام مرمى فريقه.
وأهدر بوليسيتش فرصة مضاعفة النتيجة لصالح تشيلسي، بعد تمريرة من هافيرتز وضعته في حالة انفراد، لكن كرته مرت بجانب مرمى الخصم.
وهذا هو اللقب الثاني لتشيلسي بدوري أبطال أوروبا، بعد أن هزم بايرن ميونيخ بضربات الترجيح في نهائي 2012.
وقد تفوق الفريق اللندني على السيتي في مرتين سابقتين هذا الموسم، واحدة في الدوري الإنجليزي والثانية في نهائي كأس الاتحاد.
وحضر المباراة 16500 من مشجعي الفريقين ومحبي كرة القدم.
وخاض الفريقان المباراة بتشكيلة كاملة من اللاعبين.
بي بي سي