إعتبر النائب سامي الجميل أن "ما من جديد في خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله"، وقال: "نعلم ألا قرار عند المحور بفتح كل الجبهات. ولهذا السبب، تبرأ نصرالله من عملية 7 تشرين الأول".
وأضاف: "اليوم، تبين أكثر فأكثر أن لبنان الرسمي غير موجود وإرادة الشعب اللبناني لا اعتبار لها، وكذلك رأي المؤسسات الشرعية، وأن القرار محصور في يد نصرالله المرتبط قراره بمحور الممانعة، على عكس الشعبين الأردني والمصري وشعوب العالم".
ورأى الجميل، أن "حزب الله يتصرف، انطلاقا من مصلحته ومصلحة إيران، فالأمر لا يتعلق بحماس، بل بمصلحة حزب الله وايران، واليوم مصلحة إيران ألا تدخل في الحرب، وهذه المصلحة يمكن أن تتغير في المستقبل".
وأشار إلى أنه "من حق الفلسطييين، بعد كل القهر، منذ 75 عاما أن يدافعوا عن أنفسهم"، معتبرا أن "الوضع الذي وضعوا فيه لا يطاق، فلا يمكن لأي شعب أن يتحمل هذا السجن"، وقال: "أي شكل من أشكال قتل الأطفال والنساء والأبرياء مرفوض في أي مكان وأي زمان".
ولفت الجميل إلى أن "الحل يبقى بقيام دولتين، والعودة الى مبادرة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وهدفها الذهاب الى مسار سلام"، معتبرا أن "مسار الدماء في حكومة التطرف في إسرائيل لن يؤدي، إلا إلى مزيد من التطرف والقتل والدمار".
وأكد "رفض ربط مصير اللبنانيين بمصير غزة"، لافتا إلى أن "الحل ليس بمسارات الحروب، إنما بمسار السلام".