روّجت إيلا إمهوف عارضة الأزياء الأميركية وابنة دوغ إمهوف (يهودي) زوج كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن، لحملة تدعم أطفال غزة ونشرت رابطا لجمع التبرعات.
وشاركت الفتاة البالغة من العمر 24 عاما رابطا لصندوق إغاثة الأطفال الفلسطينيين مع متابعيها على "إنستغرام" البالغ عددهم 315000.
وكان الصندوق يهدف في بداية الحملة التي بدأت منذ أسبوعين، إلى جمع 8 ملايين دولار،لكنه رفع حجم التبرعات إلى 10 ملايين، بعد أن وجد القيّمون عليه إقبالا متزايدا من المتبرعين الذين استجابوا لنداء حملته، ما جعله يضاعف الهدف إلى 20 مليونا من الدولارات، وقد يكتفي بها أو يزيد منها اليوم أو غدا على الأكثر.
وفي تقرير عن التبرعات، نشرته صحيفة New York Post الأميركية أمس السبت، ورد أن عضو الكونغرس الجمهوري Jeff Van Drew عن ولاية نيو جيرسي، وصف ما قامت به ابنة زوج كامالا هاريس، بأنه "أمر يثير القلق، وأجده بغيضا، ولكي أكون صادقا، فأنا مندهش نوعا ما. إنه أمر مقلق إلى أقصى درجة. من شبه المؤكد أن حماس ستكون قادرة على سحب أي أموال إنسانية تدخل غزة" في زعم تلميحي منه إلى أن التبرعات قد لا تصل إلى الأطفال الذين يحتاجونها، بل إلى حركة حماس.