إقتصاد مصر

مصر تتحرك لدعم قطاع السياحة في ظل الحرب على غزة

مصر تتحرك لدعم قطاع السياحة في ظل الحرب على غزة

أعلن وزير السياحة المصري أحمد عيسى، اليوم الاثنين، أن مصر تقدم حاليا حوافز لدعم قطاع السياحة في المناطق المطلة على البحر الأحمر في جنوب سيناء، مع احتواء تداعيات الصراع في قطاع غزة حتى الآن وانحسار تأثيرها فقط على أقل من عشرة في المئة من الحجوزات في البلاد.

وأضاف عيسى في مقابلة أن قطاع السياحة، وهو مصدر رئيسي للعملة الأجنبية الشحيحة في مصر، يتجه لتحقيق إيرادات بأكثر من 13 مليار دولار هذا العام مع وصول 15 مليون زائر إلى البلاد على الرغم من تأخير بعض الحجوزات حتى نهاية العام.

وذكرت وكالة "ستاندرد اند بورز غلوبال" للتصنيف الائتماني اليوم الاثنين أن انخفاض إيرادات السياحة بسبب حرب غزة قد يسبب مشكلات كبيرة في مصر والأردن ولبنان. ويلغي بعض المسافرين عطلاتهم إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أو يؤجلونها في الوقت الحالي.

وقال عيسى على هامش معرض سوق السفر العالمي في لندن "ينصب التأثير حتى الآن على العملاء الذين اشتروا المنتجات في المنطقة لأن قطاع السياحة في إسرائيل قد توقف عمليا، لذلك هذا هو المكان الذي نشهد فيه التأثير الأكبر".

وأضاف "لكن من المنظور العام، فإن الحجم الإجمالي للحجوزات (التي تأثرت بالصراع) يمثل أقل من عشرة في المئة من إجمالي عدد الحجوزات في مصر".

وقال عيسى إن مصر تقدم حوافز إضافية بقيمة 500 دولار لكل رحلة تهبط في شرم الشيخ وذلك لأن هذا هو المكان الذي يطرح فيه العملاء "أكبر عدد من الأسئلة" ويتعاملون فيه عن قرب مع تجار الجملة وتجار التجزئة وشركات الطيران.

وذكر عيسى أن العدد الكبير من السائحين الألمان، الذين يمثلون نحو عشرة في المئة من الحجوزات في مصر هذا العام، والسائحين الصينيين الذين وصلوا إلى مصر ساعد في رفع أعداد السائحين سبعة في المئة مقارنة بالعام السابق بنهاية تشرين الأول/أكتوبر.

وتسعى مصر إلى زيادة مشاركة القطاع الخاص وتعزيز دوره في تشغيل الخدمات في المواقع السياحية والمطارات وذلك في إطار خطة تستهدف رفع معدلات نمو القطاع السياحي 30 في المئة سنويا.

وقال عيسى "هناك العديد من مجموعات القطاع الخاص، المحلية والدولية، التي أبدت اهتمامها بالشراكة مع الحكومة المصرية في إدارة المطارات".

وأضاف عيسى "نضع نحو 200 قطعة في واجهات العرض يوميا ونحن على وشك الانتهاء من أجهزة الإرشاد السمعية".

رويترز

يقرأون الآن