أظهرت وثيقة قضائية نشرها محامي الصحفي التركي تولغا ساردان أنه تم إطلاق سراحه اليوم الاثنين على ذمة المحاكمة بعد سجنه بموجب قانون مكافحة المعلومات المضللة.
وبحسب الوثيقة منعت المحكمة ساردان (55 عاما) من مغادرة البلاد حتى انتهاء القضية المرفوعة ضده لكن مع إطلاق سراحه على الفور.
وأمرت محكمة تركية باحتجاز ساردان الأسبوع الماضي بعد أن فتح مكتب المدعي العام في إسطنبول تحقيقا في تقاريره عن النظام القضائي ووكالة المخابرات الوطنية التركية (إم.آي.تي).
وبموجب قانون أقره البرلمان التركي في عام 2021، يمكن أن يواجه الصحافيون ومستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي عقوبة السجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات بتهمة نشر "معلومات مضللة" في حالة إدانتهم.
وأثار القبض على ساردان وصحفي بارز آخر، دينجر جوكغي، مخاوف من اتساع نطاق حملة القمع الحكومية على حرية الصحافة وحرية التعبير في تركيا.
وذكرت قناة "هالك" التلفزيونية المعارضة أن "جوكغي أطلق سراحه بموجب إجراءات الرقابة القضائية يوم الأربعاء".
ويستهدف قانون مكافحة المعلومات المضللة التصدي لأولئك الذين ينشرون ما تعتبرها السلطات معلومات كاذبة عبر الإنترنت حول أمن تركيا "لإثارة الخوف والإخلال بالنظام العام"، وهو ما تقول أنقرة إنه ضروري لحماية الجمهور.
وجاء قرار المحكمة بالإفراج عن ساردان قبل يومين من مراجعة المحكمة الدستورية التركية للقانون.
رويترز