أشارت مصادر أمنية وطبية مصرية الى أن عمليات الإجلاء من قطاع غزة إلى مصر لحاملي جوازات السفر الأجنبية والفلسطينيين الذين يحتاجون إلى علاج طبي استؤنفت عبر معبر رفح اليوم الخميس بعد تعليقها ليوم واحد.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الخميس إنه سيكون هناك ممران إنسانيان لتمكين الناس بالفرار من مناطق القتال في شمال غزة، مضيفة أنه من الضروري زيادة الإمدادات والمساعدات الإغاثية في المناطق التي ينتقل الناس إليها.
وذكر نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل للصحافيين أن معبر الرفح فُتح اليوم الخميس لدخول شاحنات المساعدات إلى غزة ولخروج الرعايا الأجانب.
وقالت المصادر الأمنية والطبية إن العشرات من حاملي جوازات السفر الأجنبية وعائلاتهم، بالإضافة إلى 12 شخصا تم إجلاؤهم لأسباب طبية، عبروا الحدود اليوم الخميس.
وتوقفت عمليات المغادرة من رفح، المعبر الوحيد إلى القطاع المحاصر الذي لا يقع على الحدود مع إسرائيل، أمس الأربعاء بسبب ما أشارت إليه وزارة الخارجية الأميركية على أنه مشكلة أمنية غير محددة.
وبدأت عمليات الإجلاء من غزة عبر رفح في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر لما يقدر بنحو 7000 من حاملي جوازات السفر الأجنبية ومزدوجي الجنسية وعائلاتهم، بالإضافة إلى عدد محدود من الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج طبي عاجل.
ومعبر رفح هو أيضا نقطة الدخول الوحيدة للمساعدات الإنسانية إلى غزة. وأمس الأربعاء، عبرت 106 شاحنات محملة بالأدوية الغذائية والمياه إلى غزة، ليصل إجمالي عدد شاحنات المساعدات التي دخلت منذ 21 تشرين الأول/أكتوبر إلى 756، وفقا للأمم المتحدة.
وقبل اندلاع الحرب في غزة كان يدخل غزة يوميا ما يزيد عن 400 شاحنة محملة بالمساعدات والإمدادات الأخرى.
ويقول مسؤولو الإغاثة إن هناك حاجة إلى دخول 100 شاحنة على الأقل يوميا لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، وأن عمليات التسليم تواجه عراقيل بسبب نظام التفتيش المرهق والتحديات الأمنية التي تعترض توزيع المساعدات.
رويترز