طالبت نائبات في الجمعية الوطنية (البرلمان) في تنزانيا بتقديم اعتذار لنائبة طُلب منها مغادرة قاعة البرلمان لأن سروالها كان"ضيقا".
وكان عضو في البرلمان قد قال إن لباس بعض الزميلات يجلب السخرية من البرلمان.
وقال النائب حسين عمار في جلسة للبرلمان الثلاثاء : "السيد رئيس البرلمان، خذ على سبيل المثال أختي النائبة الجالسة على يميني بقميص أصفر. انظر، سيدي الرئيس، إلى البنطال الذي ترتدته،!".
بعد ذلك، أمر رئيس الجمعية الوطنية، يوب ندوغاي، النائبة كوندستر سيشويل بالمغادرة، قائلا "اذهبي وارتدي ملابس ملائمة، وحينها يمكن ان تنضمي إلينا لاحقا".
وأضاف ندوغاي أن هذه ليست الشكوى الأولى التي يتلقاها بشأن لفت طريقة لبس بعض النائبات للانتباه. وطلب من إدارة البرلمان منع دخول أي شخص يرتدي ملابس غير لائقة.
وفي حين أن النائب عمار لم يوضح ما هو الخطأ الذي وجده في ملابس النائبة سيشويل، فإنه اقتبس من القواعد البرلمانية التي تسمح للنساء بارتداء البنطال لكنها تنص على ألا تكون الملابس ضيقة.
ولم يُتح النائب للرد على طلب بي بي سي التعليق.
وتصر مجموعة بقيادة النائبتين جاكلين نغونياني وستيلا مانيانيا على أن هذه الخطوة كانت غير عادلة وأنه لم يكن هناك شيء خاطئ في ملابس النائبة سيشويل.
وأثارت هذه الحادثة أيضا تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي من جميع أنحاء العالم، حيث قال البعض إنها كانت مثالا آخر على تنصيب الرجال أنفسهم أولياء على طريقة ارتداء النساء ملابسهن.
بي بي سي