أعلن مكتب رئيسة مولدوفا مايا ساندو، اليوم الجمعة، أن وزير خارجية بريطانيا الجديد ديفيد كاميرون، زار مولدوفا بعد زيارته لأوكرانيا وناقش الأمن في البحر الأسود والتعاون الثنائي مع ساندو.
ووصل كاميرون إلى تشيسيناو، عاصمة مولدوفا، أمس الخميس، بعد زيارته لأوكرانيا التي استغرقت يومين حيث أجرى محادثات مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي وسافر إلى منطقة أوديسا الجنوبية التي تتاخم مولدوفا.
وقالت ساندو: "عبرت عن إمتناني لدعم بريطانيا لأوكرانيا، إذ أنه أمر مهم يصب بالنفع على أمن مولدوفا واستقرار وازدهار أوروبا".
ونددت ساندو المؤيدة لأوروبا بالغزو الروسي لأوكرانيا واتهمت موسكو "بالتآمر للإطاحة بها"، وألقت بثقلها وراء جهود مولدوفا، وهي دولة سوفيتية سابقة، للإنضمام إلى الإتحاد الأوروبي.
وأفادت ساندو بأنها ناقشت مع كاميرون خلال اجتماعهما "الموقف الموحد ضدّ الفساد".
Pleased to meet @David_Cameron in Chișinău last night. Expressed gratitude for the UK’s support to Ukraine: crucial for Moldova's security and the stability and prosperity of Europe. We discussed Black Sea security, bilateral cooperation and our united stance against corruption. pic.twitter.com/36GxVC2wNv
— Maia Sandu (@sandumaiamd) November 17, 2023
وكشف وزير خارجية مولدوفا نيكو بوبيسكو، أنه التقى بكاميرون وناقشا دعم الجالية المولدوفية في المملكة المتحدة.
وقال بوبيسكو: "ناقشنا معًا المصالح المشتركة في تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين مولدوفا وبريطانيا مع التركيز على مصالح الجالية المولدوفية".
وخلال زيارته لأوكرانيا، أكد كاميرون وهو رئيس وزراء سابق وتمّ تعيينه وزيرًا جديدًا للخارجية يوم الإثنين، دعم لندن المستمر لكييف في حربها مع روسيا الدائرة منذ 21 شهرًا.
رويترز