طلب الجيش الاسرائيلي عبر مكبرات صوت واتصال مع مدير مستشفى الشفاء محمد ابو سلمية إخلاءه، من جميع من فيه، من مرضى ومصابين ونازحين وطاقم طبي والتوجه مشيا نحو شارع البحر، ومنحهم ساعة واحدة للقيام بذلك.
وبحسب الأمم المتحدة، ثمة 2300 مريض وعامل صحي ونازح في هذه المؤسسة ويتزايد القلق الدولي بشأن مصيرهم، فيما تؤكد إسرائيل من جهتها أن حماس التي تسيطر على السلطة في غزة تستخدم هذا المستشفى كقاعدة عسكرية.
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بارتفاع عدد القتلى في قصف إسرائيلي على أبراج مدينة حمد غرب خان يونس جنوب قطاع غزة إلى 26. وذكرت الوكالة أن أغلب الضحايا من الأطفال.
وفي وقت سابق، قال مصدر طبي لوكالة أنباء العالم العربي إن القصف استهدف شقتين سكنيتين في أبراج مدينة حمد. وذكر شاهد عيان لوكالة أنباء العالم العربي أن جثامين الضحايا وصلت إلى مجمع ناصر الطبي.
وفي وقت سابق، أفاد تلفزيون فلسطين بمقتل 9 من النازحين بقصف إسرائيلي على منزلٍ غرب مخيم النصيرات وسط غزة. كما كشف عن مقتل وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي على مربع سكني وسط مخيم جباليا بشمال قطاع غزة، وأيضا مقتلِ العشرات نتيجة قصفٍ على مخيم النصيرات.
هذا وأصدرت إسرائيل تحذيرا جديدا للفلسطينيين في مدينة خان يونس وطالبتهم بالتوجه إلى الغرب بعيدا عن مرمى النيران وحتى يكونوا على مقربة من المساعدات الإنسانية، في أحدث مؤشر على أنها تخطط لمهاجمة حركة حماس في الجنوب بعد السيطرة على الشمال.
وقال مارك ريجيف، أحد مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لشبكة "إم.إس.إن.بي.سي"MSNBC، أمس الجمعة: "نطلب من الناس الانتقال. أعلم أن الأمر ليس سهلا بالنسبة للكثيرين منهم، لكننا لا نريد أن يقع المدنيون في مرمى إطلاق النار".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن "ستة فلسطينيين لقوا مصرعهم، اليوم السبت، في ضربة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا في دير البلح في جنوب قطاع غزة".