أفادت أخصائية أمراض الجهاز الهضمي الدكتورة ناتاليا بيلوفا، بأنّ "اللبان في حد ذاته ليس ضارًا بالجسم، ولكن ينبغي أن تؤخذ عدّة فروق دقيقة في الإعتبار".
وتقول الطبيبة في مقابلة مع Pravda.Ru: "يمكن أن يؤدي مضغ "العلكة" بشكل غير منضبط إلى عواقب سلبية. لأنّ المضغ المستمر والمكثف يمكن أن يسبب إجهادًا زائدًا للمفاصل الفكية الصدغية، ويؤدي إلى ألم في الوجه والرأس. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ الإستهلاك المفرط لـ"العلكة السكرية" يمكن أن يساهم في تطور التسوس ومشكلات أخرى في الأسنان".
وتقول: "ينصح بمضغ اللبان لمدّة لا تزيد عن 20- 30 دقيقة في المرة الواحدة، وتجنب مضغها لمدة ساعة تقريبًا للسماح لمفاصل الفك وعضلاته بالإسترخاء. ولكن بشكل عام، مضغ اللبان دون انضباط أو لتجنب الضغط غير الضروري على الفكين، ليس له قيود مؤقتة ولكن قد يكون له موانع".
ووفقًا لها، لمضغ العلكة فوائد أيضًا، إذ أنّه "تساعد حركة المضغ على تحفيز إفراز اللعاب، ما يساعد على حماية اللثة والأسنان بشكل طبيعي من تأثير البكتيريا والأحماض. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد مضغ اللبان على تقليل مستوى التوتر والقلق، وكذلك تحسين الذاكرة والتركيز. ومع ذلك، يجب اختيار "العلكة" المناسبة ومراجعة طبيب الأسنان بصورة دورية، للحفاظ على صحة تجويف الفم".