لبنان آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

في يومه العالمي.. التلفزيون يلعب دورًا أساسيًا في "جودة المحتوى"

في يومه العالمي.. التلفزيون يلعب دورًا أساسيًا في

تمّ اختيار يوم 21 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام، تقديرًا لأول منتدى عالمي للتلفزيون، عقدته الأمم المتحدة يومَي 21 و22 نوفمبر من عام 1996، حيث ناقش المشاركون من كبار وسائل الإعلام، حينها، الأهمية المتزايدة للتلفزيون في عالم اليوم المتغير، وكيفية تعزيز تعاونهم المتبادل.

جاء الحدث بوصفه اعترافًا بالتأثير المتزايد للتلفزيون في عملية صنع القرار، وهو ما عني الإعتراف بالتلفزيون كوسيلة أساسية في إيصال المعلومة إلى الرأي العام وإيصاله والتأثير فيه، ولا يمكن إنكار أثره في السياسة العالمية وحضوره فيها وتأثيره في مجرياتها.


ومع تطور التكنولوجيا الحديثة، خاصة الرقمية منها، لم يعد التلفزيون مجرد قناة أحادية الإتجاه للبث ومحتوى الكابل بعد الآن. حيث توفر أجهزة التلفزيون الحديثة مجموعة واسعة من الوسائط المتعددة والمحتوى التفاعلي، مثل: "بث مقاطع الفيديو والموسيقى، وتصفح الإنترنت، واستخدامه لمشاهدة المنصات الرقمية والتفاعل معها"، فضلاً عن إمكانية احتضانه منصات الإتصالات الرقمية، لذا يعدّ الإحتفاء بيوم التلفزيون العالمي تذكيرًا بالكيفية التي أصبح بها التلفزيون، رمزًا للتواصل والعولمة في القرن الحادي والعشرين".

واختارت الأمم المتحدة عنوان "جودة المحتوى"، للإحتفاء بيوم التلفزيون العالمي لعام 2023، إذ تنعكس الجودة الهائلة للبرامج التلفزيونية في مدى قدرة هذه الوسيلة على إثبات جدواها على الترفيه وإلهام، وإعلام المشاهدين وحتى صناع المحتوى التلفزيوني عبر جميع منصاتها.

وتهدف الأمم المتحدة، من وراء الإحتفاء بالمناسبات والأيام العالمية، إلى "تثقيف الجمهور بشأن القضايا ذات الإهتمام، وحشد الإرادة السياسية والموارد لمعالجة المشاكل العالمية، وللإحتفاء بالإنجازات الإنسانية وتعزيزها، ويعتبر وجود الأيام الدولية سابقًا لإنشاء الأمم المتحدة، لكن الأمم المتحدة احتضنتها كأداة دعم قوية".



يقرأون الآن