أكد بشار رسن، لاعب المنتخب العراقي ونادي قطر الرياضي، على أهمية كأس آسيا AFC قطر 2023 للمنتخب العراقي، منوهاً بأن أسود الرافدين قادم بقوة إلى البطولة القارية، في ضوء التحسن المتواصل في أداء المنتخب الذي يضم بين صفوفه لاعبين شباب، مع مزيج من لاعبين من أصحاب الخبرة، من بينهم عدد كبير من المحترفين في الدوريات الأوروبية والإقليمية.
كما تحدث عن الدور الفعال للكادر التدريبي بقيادة المدرب الإسباني خيسوس كاساس، وأثر انطلاق الدوري العراقي الممتاز بحلته الجديدة، على مستوى اللاعبين ما يشكل إضافة كبيرة للمنتخب العراقي.
وأوضح رسن أن الحضور الجماهيري يشكل عاملاً أساسياً في دعم المنتخب خلال البطولة المرتقبة، وتوقع أن يحظى العراق بدعم واسع من الجماهير التي تترقب حضور منافسات منتخب سبق له اعتلاء منصة التتويج كبطل لكأس آسيا 2007، وكذلك الفوز بالنسخة الأخيرة من كأس الخليج التي أقيمت لأول مرة في مدينة البصرة.
وفي هذا السياق، قال رسن: "كما تعودنا من الجماهير التي تحضر بأعداد كبيرة وتقدم لنا دعماً غير مسبوق في كل مباراة، أتوقع ان تمتلئ المدرجات في مباريات أسود الرافدين، الذي يتمتع بشعبية كبيرة لدى المشجعين الذين ما زالوا يستذكرون نكهة الفوز وطعم الانتصار عندما فاز العراق بكأس البطولة في عام 2007 للمرة الأولى في تاريخه."
وأضاف: "أتطلع إلى دعم إعلامي ومؤازرة واسعة من المشجعين الذين يشكلون عنصراً أساسياً في نجاح المنتخب ومصدر إلهام وحافز للاعبين."
وعن توقعاته لأداء المنتخب العراقي في البطولة الآسيوية المقبلة، قال: "من الصعب توقع نتائج البطولة، قد يكون فيها مفاجآت، سنلعب في مجموعة تضم إندونيسيا واليابان وفيتنام، وهي فرق متطورة بشكل ملحوظ، وسيكون بانتظارنا مباريات صعبة، ولكن أتمنى أن نكون على قدر المسؤولية."
أما عن توقعاته لمستوى أداء المنتخبات المشاركة في البطولة، فأوضح أن الحدث الرياضي المقبل يشهد مشاركة منتخبات كبيرة ومنافسات قوية تستقطب حضوراً جماهيرياً كبيراً وتغطية إعلامية واسعة، خاصة أنها تأتي بعد النجاح المبهر في تنظيم كأس العالم FIFA قطر 2022™ وتنظيم قطر لنسختين من كأس آسيا سابقاً.
وقال إن اليابان وكوريا الجنوبية الأوفر حظاً بالفوز باللقب، ومع ذلك فإن المفاجآت دائمة الحضور في البطولات الكبرى، وأعرب عن أمله بوصول منتخبين عربيين على الأقل إلى دور نصف النهائي.
واختتم رسن حديثه قائلاً إن بانتظار المشجعين أجواء مثالية يستعيدون خلالها التجربة الرائعة التي اختبروها خلال مونديال قطر 2022، مع مباريات حماسية واستادات عالمية المستوى، وفعاليات ترفيهية وتثقيفية منوعة، مشيداً بجهود الدولة في تسهيل دخول الجماهير لتشجيع منتخباتهم.
وتابع: "ليس بجديد على دولة قطر تيسير دخول الجماهير لمؤازرة منتخباتهم وتعزيز الأجواء المشوقة في البطولة المرتقبة. سيحظى المشجعون بأوقات ممتعة تعيد إلى أذهانهم اللحظات الرائعة في كأس العالم قطر 2022."
وتستعد قطر لاستضافة لكأس آسيا AFC قطر 2023 للمرة الثالثة في رقم قياسي في عدد مرات استضافتها للبطولة القارية، حيث سبق للدولة تنظيم نسختي 1988 و2011. ومن المقرر أن يتنافس أربعة وعشرون منتخباً من أفضل الفرق في قارة آسيا على لقب البطولة. وتشهد تسعة استادات انطلاق 51 مباراة في الفترة من 12 يناير إلى 10 فبراير 2024.