كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن الولايات المتحدة أبلغت بلاده عبر قنوات رسمية؛ بعدم تطلعها إلى توسع نطاق الحرب بالشرق الأوسط.
وأضاف خلال مقابلة خاصة لشبكة الجزيرة، أن هذه الرغبة الأميركية تتنافى مع الإجراءات التي تتخذها الولايات المتحدة على أرض الواقع؛ بتقديم والدعم العسكري الكامل وإرسال السلاح عبر جميع القواعد الأميركية إلى الكيان الإسرائيلي.
وأشار إلى أن إتساع نطاق الحرب على مدار الأسابيع الستة الماضية عبر فصائل المقاومة بالمنطقة؛ كان جزءا من الرد الطبيعي ضد الإجراءات أحادية الجانب والدعم العسكري الكامل إزاء هجمات الكيان الإسرائيلي وإبادة الأطفال والنساء الفلسطينيين.
وحذر إسرائيل من اتخاذ أي إجراءات تصعيدية ضد الجمهورية الإيرانية، قائلا: «أي إجراء للكيان الصهيوني ضد أمن الجمهورية الإسلامية؛ سيلقى ردا سيندم عليه الكيان».
ولفت إلى أن القانون الدولي والإنساني يمنح الشعب الفلسطيني الحق في حمل السلاح والقيام بإجراءات مسلحة ضد المحتل للدفاع عن أراضيه الخاضعة للاحتلال، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني الوحيد صاحب الحق في تقرير مصيره.
وتابع: «الكيان الصهيوني منذ نشأته على مدار 75 عاما لا يملك سوى ارتكاب جرائم القتل والإبادة والاغتيال الأمر الذي بدوره أدى إلى زعزعة استقرار المنطقة».
وأكّد أن حل الأزمة الفلسطينية يتطلب إجراء استفتاء عام بين السكان الأصليين بمن فيهم اليهود والمسيحيون والمسلمون تحت إشراف ورقابة الأمم المتحدة؛ من أجل تقرير مصيرهم.