استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، اليوم الأربعاء، الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان في السرايا الحكومية.
وخلال الإجتماع، شدّد الموفد الفرنسي على أنّ زيارته إلى لبنان تهدف الى تجديد التأكيد على موقف "اللجنة الخماسية"، بدعوة اللبنانيين إلى توحيد الموقف والإسراع في انجاز الإنتخابات الرئاسية، وابداء الإستعداد لمساعدتهم في هذا الأطار.
ولفت إلى أنّه "سيجري عدة لقاءات واجتماعات، تهدف إلى تأمين التوافق اللبناني حيال الإستحقاقات الراهنة".
قائد الجيش
بعدها، توجه الموفد الفرنسي إلى اليرزة حيث التقى قائد الجيش العماد جوزيف عون، بحضور السفير الفرنسي لدى لبنان هيرفي ماغرو، وتناول البحث الوضع العام في لبنان وآخر التطورات في الجنوب.
ونوّه لودريان بأداء الجيش في ظلّ التحديات التي يواجهها، مؤكدًا استمرار دعم بلاده المطلق للمؤسسة العسكرية.
بدوره، شكر العماد عون دولة فرنسا على اهتمامها الدائم بالجيش، وإرسالها المساعدات له بصورة متواصلة وآخرها المساعدات الطبية.
بري
ثم انتقل لودريان إلى عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري.
ومن ثم توجه لودريان إلى معراب، للقاء رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، الذي أشار إلى أن "حزب الله يريد رئيساً له ونحن نريد رئيساً للبنان ومن يعطل الجلسات هو محور الممانعة والمشكلة ليست عند الموارنة لأننا سبق واتفقنا على اسم جهاد أزعور".
وذكر أن "لودريان يقول أن هناك خطراً جدياً على لبنان وعلى الحكومة أن تتحمل المسؤولية وتطبق القرار 1701 ويجب وضع حد لخروقات إسرائيل"، ومضيفاً: "يلي تسبب لأهالي الجنوب بالاضرار هو يصلّحلن"، ومن أخذ قرارا بإطلاق الصواريخ من الجنوب فعليه ان يعوّض".
ورأى جعجع أنه "من الجنون ترك قيادة الجيش تحت أهواء مُختلفة والحلّ الأبسط هو التمديد لقائد الجيش لسنة".
كما وإلتقى لودريان، يرافقه السفير الفرنسي في لبنان، البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في بكركي.