منوعات على هواكم آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

الحياة تحاكي الفن في فيلم من إخراج جورج كلوني

الحياة تحاكي الفن في فيلم من إخراج جورج كلوني

استغل الممثل الأميركي جورج كلوني فيلمه الجديد، ليحول مجموعة من الممثلين إلى مجدفين محترفين في فيلم "ذا بويز إن ذا بوت".

ويروي الفيلم الدرامي الرياضي القصة الحقيقية، لفريق التجديف المبتدئ في جامعة واشنطن عام 1936، الذي أصر على هزيمة فرق آيفي ليغ (رابطة اللبلاب)، والمنافسة على الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في برلين.


الفيلم من إخراج كلوني ومستوحى من الرواية الواقعية الأكثر مبيعًا للكاتب دانيال جيمس براون.

وفي مقابلة خلال العرض الأول للفيلم في لندن أمس الأحد، قال كلوني: "عندما بدأنا في اختيار الممثلين، اتصلنا بهم وقلنا: هل أنت شخص رياضي؟ وقلنا يجب أن تكون صادقًا، لأنّه إذا لم تكن كذلك فسنطردك".

وأضاف: "قال كل المشاركين معنا إنّهم صادقون، وكانوا كذلك. واستغرق التدريب حوالي ثلاثة أشهر، لكننا وصلنا بهم إلى المستوى المطلوب".


وتدور أحداث الفيلم في ذروة فترة الكساد الكبير عن الطالب الفقير جو رانتز، الذي يلعب دوره كالوم تيرنر، الذي حاول الإنضمام إلى فريق مكون من ثمانية رجال، بعد أن اكتشف أنّه سيحصل على أجر ومكان للنوم.

وتولى آل أولبريكسون، مدرب الممثل جويل إدجيرتون، مهام تحويل الممثلين المرشحين إلى فريق محترف يجدف في انسجام تام ويمكنه منافسة أكبر الفرق.


ودرب المدرب السابق لفريق التجديف الأوليمبي البريطاني تيري أونيل، الممثلين لمدة ثمانية أسابيع تقريبا.

وسيُعرض الفيلم في دور السينما في الولايات المتحدة وكندا، في 25 كانون الأول/ديسمبر وفي أنحاء العالم في كانون الثاني/يناير.


رويترز

يقرأون الآن