كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الاثنين، أن "واحدة من كل خمس لاعبات كانت هدفا لإساءة عبر الإنترنت خلال كأس العالم للسيدات 0232 في الوقت الذي أخفت فيه مجموعة من أدوات حماية وسائل التواصل الاجتماعي ما يقرب من 117 ألف تعليق".
وأوضح أنه "تم تحليل حوالي 5.1 مليون منشور وتعليق عبر 35 لغة مختلفة بحثا عن أي محتوى مسيء مما أدى إلى حماية 697 لاعبا ومدربا يستخدمون بنشاط 2111 حسابا عبر فيسبوك وإنستجرام وتيك توك ومنصة إكس ويوتيوب".
وأضاف الفيفا أن "رهاب المثلية الجنسية والإساءة الجنسية والتمييز على أساس الجنس تمثل ما يقرب من 50% من الرسائل المسيئة المكتشفة وتم إخفاء 116800 تعليق عبر فيسبوك وإنستجرام ويوتيوب باعتبارها رسائل غير مرغوب فيها أو تمييزية أو مسيئة أو تنطوي على تهديد".
وتلقت أكثر من 150 لاعبة رسائل تمييزية أو مسيئة أو تنطوي على تهديد خلال كأس العالم في أستراليا ونيوزيلندا حيث كان منتخبا الولايات المتحدة والأرجنتين الأكثر استهدافا.
وقال الفيفا في حزيران/ يونيو إن "خدمة حماية وسائل التواصل الاجتماعي التي طورها بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين وتم تدشينها في كأس العالم للرجال 2022 جرى تطبيقها في نهائيات كأس العالم للسيدات في أستراليا ونيوزيلندا".
وتقوم هذه الأداة، التي تم استخدامها في ثماني بطولات للفيفا خلال الأشهر 12 الماضية، بمراقبة رسائل الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي وإخفاء المحتوى المسيء عن اللاعبين واللاعبات.
وأظهر تقرير الفيفا أن اللاعبات في كأس العالم للسيدات هذا العام كن أكثر عرضة للاستهداف عبر الإنترنت بنسبة 29% مقارنة باللاعبين في نهائيات الرجال العام الماضي في قطر.
رويترز