أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس، إلى أن "أهداف العملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا لم تتغير"، مضيفا أنه "ليست هناك حاجة لتعبئة المزيد من قوات الاحتياط في الجيش".
وحذر في مؤتمره الصحافي السنوي، قائلاً: "إما أن نتفق على السلام في أوكرانيا أو سنحل المشكلة بالقوة".
وأكد أنه "سيكون هناك سلام عندما نحقق أهدافنا"، وأردف قائلا إن "نحو 486 ألف شخص تقدموا حتى الآن طوعا للخدمة كجنود متعاقدين، إضافة إلى 300 ألف تم استدعاؤهم العام الماضي، مضيفا أن "التدفق لا يتناقص".
وكشف فلاديمير بوتين، أن "التضخم السنوي قد يقترب من ثمانية بالمئة في روسيا هذا العام"، وأعلن أن "القوات الروسية تعزز مواقعها على جميع الخطوط الأمامية للحرب في أوكرانيا تقريبا".
وأوضح أن "قوات النخبة الأوكرانية تكبدت خسائر بشرية خلال محاولة للحصول على موطئ قدم على الجانب الشرقي من نهر دنيبرو بمنطقة خيرسون".
وشدد بوتين على "ضرورة الإبقاء على آليات الأمم المتحدة، مثل حق النقض الفيتو للدول دائمة العضوية في مجلس الأمن".
وردا على سؤال لصحافي تركي حول الأزمة الإنسانية في غزة قال بوتين إنه "يأمل أن يجتمع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أوائل 2024".
وفي سياق آخر، أشار إلى أنه "يؤيد مشاركة الرياضيين الروس في دورة الألعاب الأولمبية الصفية المقبلة في باريس في 2024 لكنه طالب بمراجعة الشروط التي وضعتها اللجنة الأولمبية الدولية أمام المشاركة الروسية".
يأتي ذلك عشية قرار متوقع على نطاق واسع للبنك المركزي برفع أسعار الفائدة إلى 16 في المئة لكبح زيادة الأسعار.
توقع معظم المحللين في استطلاع لرويترز أن يرفع بنك روسيا سعر الفائدة الرئيسي 100 نقطة أساس إلى 16 بالمئة في 15 كانون الأول/ ديسمبر، مع تفاقم الضغوط التضخمية بسبب نقص العمالة وزيادة الإقراض بالإضافة إلى ارتفاع الإنفاق الحكومي وضعف الروبل.
رويترز