ذكر تقرير لقناة "سي بي إس" نيوز أن كاميرات وكالة ناسا التقطت يوم أمس الخميس صورا لوهج شمسي ضخم ذي تردد طاقي مرتفع.
وذكرت الوكالة أن هذه الظاهرة "على الأرجح واحدة من أكبر" الأحداث المسجلة لدى ناسا على الإطلاق.
وتؤثر مثل هذه الإشعاعات القوية من الطاقة الشمسية على "الاتصالات الراديوية، وشبكات الطاقة الكهربائية، وإشارات الملاحة، وتُشكل مخاطر على المركبات الفضائية ورواد الفضاء".
ووفقاً لبيان صادر عن ناسا، أبلغت السلطات الأميركية في غضون ذلك عن انقطاعات ترددية لاسلكية عبر البلاد.
وعلى الرغم من أن هذه الانفجارات الكبيرة من البلازما الشمسية، المعروفة باسم قذائف الكتلة الإكليلية الشديدة، نادرة، إلا أنها يمكن أن تتسبب في انقطاع الترددات الراديوية على الأرض لأشهر طويلة، إلى جانب أضرار أخرى تقدر بمليارات الدولارات.
وكشفت دراسة نشرتها جامعة "لانكستر" يوم الإثنين الماضي، أن مثل هذه العواصف الشمسية يمكن أن تسبب أيضا أخطاء في السكك الحديدية، وقد تؤدي إلى تغيير إشارات القطار من الأحمر إلى الأخضر في "أسوأ سيناريو" قد يحدث.
ويقاس نشاط الشمس بدورات تصل مدتها 11 عاما، تصنف بحسب مداها وقوتها، من الدرجة الأضعف (B)، ثم (C)، ثم (M) ثم الدرجة الأقوى (X).