أفادت مصادر سودانية بأن القتال في ود مدني أجبر الآلاف على النزوح مجددا لولايتي سنار والقضارف، وقبل ذلك قال شهود عيان ومصدر من قوات الدعم السريع إن قوات الدعم توغلت ليل الاثنين إلى قلب مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة في وسط السودان، بعد أن تمكنت من عبور جسر حنتوب من الضفة الشرقية للنيل الأزرق إلى الغرب.
وأبلغ المصدر أن قوات الدعم سيطرت صباح اليوم الثلاثاء على رئاسة أمانة حكومة ولاية الجزيرة ومقر الفرقة الأولى مشاة ورئاسة قيادة الجيش في الولاية.
وأكد أن قوات الدعم السريع بسطت سيطرتها على مدينة ود مدني بالكامل ووضعت ارتكازات في مداخل المدينة وانتشرت في أحياء القسم الأول المؤدية إلى ولاية سنار المجاورة للجزيرة في جنوب شرق البلاد.
وذكر المصدر أن قوات الجيش تراجعت إلى ولاية سنار بعد اشتباكات عنيفة الليلة الماضية استمرت حتى ساعات الصباح الأولى، وهو ما أكده الشهود الذين قالوا إن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش وقوات الدعم السريع في الأحياء الجنوبية والغربية لمدينة ود مدني.
ولم يصدر بعد أي تعليق من الجيش حول سيطرة الدعم السريع على مقر قيادته في مدينة ود مدني.