أعلن الجيش الإسرائيلي أننا "استهدفنا مواقع عسكرية وبنى تحتية لـ"حزب الله" ردا على إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل".
وقصف القوات الاسرائيلية على أطراف المنطقة الواقعة بين راشيا الفخار ومزرعه الخريبة وعلى أطراف الفرديس وكفرحمام والوسطاني والشميسة خراج بلدة شبعا.
كما وقصفت عبر المدفعية أطراف بلدات يارون وعيترون وعيتا الشعب، وشنّت غارتَين جويّتَين على أطراف المنطقة الواقعة بين راشيا الفخار ومزرعة الخريبة، وعلى أطراف الفرديس وكفرحمام".
وكشفت صحيفة "هآرتس" عن "إصابة 5 أشخاص بجروح جراء سقوط صواريخ مضادة للدبابات على الحدود الشمالية".
في المقابل، أعلن الاعلام الحربي في "حزب الله" في بيان، أن "عناصره إستهدفوا مستعمرتي دوفيف وأفيفيم (قرية صلحا اللبنانية المحتلة) بالأسلحة المناسبة وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة"، وأكدت مجدداً أنها "لن تتهاون إطلاقاً بالمس بالمدنيين ولن تسمح بإستباحة قرانا وبلداتنا وسترد على اي اعتداء بضرب المستوطنات في شمال فلسطين المحتلة".
وأعلن في بيان أخر، إستهداف مراكز تجمع لجنود الجيش الاسرائيلي في مزارع شبعا وحققوا فيه اصابات مباشرة، بالإضافة إلى أن عناصر "حزب الله" إستهدفوا نقطة الجرداح بالأسلحة المناسبة.
ولم يكد ينتهي ليل الجنوب الساخن حتى تجدّد القصف صباح اليوم، مستهدفا المنازل ومسقطا ضحايا ومتسببا بدمار.
فقد أدى قصف اسرائيلي استهدف بلدة مارون الراس صباحًا الى استشهاد مواطنة وجرح زوجها. واستهدفت المدفعية الاسرائيلية المتمركزة داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة الاحياء السكنية في بلدة مارون الراس بالقصف المدفعي، واصيب منزل المواطن ماجد مهنا اصابة مباشرة، مما ادى الى استشهاد زوجته نهاد موسى مهنا واصابته بجروح وهما في العقد الثامن من العمر، وعملت فرق من كشافة الرسالة الاسلامية على نقل الجثمان والجريح الى مستشفى صلاح غندور في بنت جبيل حيث اخضع مهنا للاسعافات الاولية .
كما تعرضت اطراف الناقورة لقصف مدفعي اسرائيلي ودوّت صافرات الإنذار في مقر "اليونيفيل".