انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خبر مفاده أنّ الناطق العسكري باسم كتائب القسّام أبو عبيدة موجود خارج فلسطين.
المنشور عبارة عن تصميم خبري تضمّن تصريحًا منسوبًا لأبي عبيدة يقول فيه: "نعم أنا خارج فلسطين ولكني مع غزة بقلبي ومشاعري".
وتبيّن بالبحث أنّ المنشور زائف، ومفبرك.
ونشرت حسابات عدّة المنشور المفبرك، ردًا على ظهور أبي عبيدة بعد أيام من الغياب، وإعلانه تدمير 180 آلية عسكرية وقتل وجرح المئات من جنود الاحتلال وقصف تحصينات الجيش الإسرائيلي.
وكانت حسابات روّجت زيفًا أنّ أبا عبيدة مصاب جراء العدوان الإسرائيلي على غزة، وأنّه مختبئ أسفل مستشفى ناصر.
غير أنّه مع تكرّر ظهوره، زعموا أنّه موجود خارج غزة.
صحيح هناك من يكره أبو عبيدة لكن هناك أيضا من يحبه ويرى فيه فلسطين والمقاومة.
وقد أهدى بروفيسور تركي الجائزة العلمية التي حصل عليها -في الحفل الثالث لتوزيع جوائز "مؤسسة نشر العلوم" بتركيا- إلى المتحدث العسكري لكتائب القسام "أبو عبيدة، واصفاً إياه بـ "رمز المقاومة في فلسطين".
وقال إلهامي غولتشين الأستاذ بجامعة أرضروم أتاتورك "أهدي جائزتي هذه بشكل خاص لمن بات رمزاً للمقاومة في فلسطين. أهديها لأمثال أبو عبيدة ولإخواني من الشباب العاملين في المجال الأكاديمي بتركيا. أحييكم جميعاً بكل احترام".
ووجّه غولتشين رسالة عبر وسائل إعلام تركية محلية، في مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، مفادها أنه "يجب على العالم أن يقف دائماً ضد القمع والظلم. نحن لا نعارض الظلم في فلسطين فحسب، بل ضد كل الظلم في العالم. ولكن القمع في غزة يتم بوحشية كبيرة لم تشهدها البشرية من قبل".
وقال"أرسل تحياتي لأبي عبيدة والذين يدافعون عن القضية الفلسطينية، وأهدي الوسام الذي حصلت عليه لكل المقاومين الفلسطينيين. نحن علماء ومن واجبنا الرد على الاضطهاد مهما كان الأمر".