منوعات

إنقراض جماعي سادس.. على البشر التحرك!

إنقراض جماعي سادس.. على البشر التحرك!

كوكب الأرض

لا يوجد نوع أو فضيلة تدوم إلى الأبد، فالإنقراض جزء من تطور الحياة، ولكن على مدى خمس مرّات على الأقل، اجتاحت كارثة بيولوجية الكوكب، ممّا أدى إلى مقتل الغالبية العظمى من الأنواع في الماء وعلى اليابسة خلال فترة جيولوجية قصيرة نسبيًا.

وأشهر أحداث الإنقراض الجماعي هذه، عندما اصطدم كويكب بالأرض قبل 66 مليون سنة، ممّا أدى إلى هلاك الديناصورات والعديد من الأنواع الأخرى، هو أيضًا الأحدث، والعلماء يقولون إنها لن تكون الأخيرة.

ديناصورات


ويجادل العديد من الباحثين بأننا في منتصف الإنقراض الجماعي السادس، الذي لم يحدث بسبب صخرة فضائية بحجم مدينة ولكن بسبب النمو الزائد والسلوك التحويلي لنوع واحد هو الإنسان، لقد دمر البشر البيئة وأطلقوا العنان لأزمة المناخ، إذ أشارت الحسابات في دراسة أجريت في أيلول/ سبتمبر الماضي ونشرت في مجلة PNAS إلى أن مجموعات من الأنواع الحيوانية ذات الصلة تختفي بمعدل 35 في المئة أعلى من المعدل المتوقع عادة، وفي حين أن كل انقراض جماعي له فائزون وخاسرون، فلا يوجد سبب لافتراض أن البشر في هذه الحالة سيكونون من بين الناجين.

في الواقع، يعتقد المؤلف المشارك في الدراسة، جيراردو سيبالوس، أن العكس يمكن أن يحدث، مع الإنقراض الجماعي السادس الذي يحول المحيط الحيوي بأكمله، أو منطقة العالم القابلة للحياة، ربما إلى حالة قد يكون من المستحيل على البشرية أن تستمر فيها ما لم يتم اتخاذ إجراء دراماتيكي.

وفي حين تباينت أسباب الإنقراضات الجماعية "الخمسة الكبرى"، فإن فهم ما حدث خلال هذه الفصول الدرامية من تاريخ الأرض، وما ظهر في أعقاب هذه الكوارث، يمكن أن يكون مفيدًا.

يقرأون الآن