لبنان

فرنجية يعرض مع تيمور جنبلاط آخر التطوّرات على الساحة اللبنانيّة

فرنجية يعرض مع تيمور جنبلاط آخر التطوّرات على الساحة اللبنانيّة

استقبل رئيس "تيار المرده" سليمان فرنجية في دارته في بنشعي رئيس "الحزب التقدميّ الإشتراكي" النائب تيمور جنبلاط يرافقه من "كتلة اللقاء الديمقراطي" النائبان أكرم شهيّب ووائل أبو فاعور، حيث عرضوا آخر التطوّرات على الساحة اللبنانيّة، لاسيما في ما يتعلق بملف رئاسة الأركان، كما تمّ التطرق إلى أبرز المُستجدات في قطاع غزة.

وأشار عضو "كتلة اللقاء الديمقراطي" النائب أكرم شهيّب، الى أننا "تشرّفنا بزيارة هذا البيت العريق، وزيارتنا أتت اليوم من إطار سعينا لإخراج لبنان من الوضع الصعب الذي يمرّ به".

وشكر شهيّب، "صاحب هذه الدار على دوره الدائم في حفظ هرمية قيادة الجيش، إن بالتمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون أو بالسعي للحفاظ على رئاسة الأركان والمجلس العسكريّ وذلك صوناً للمؤسسة العسكرية الأم التي حافظت على وجودها وعلى السلم الأهلي على الرغم من الظروف الصعبة والدقيقة، والتي تقوم بدورها كاملاً في الدفاع عن لبنان بمواجهة العدوّ الإسرائيلي".

ولفت الى أنّه "إذا كان هناك بعض التباين في المواقف بيننا وبين تيار المرده، فهذا لا يلغي الود والإحترام والتقدير والتواصل في ما بيننا تأكيداً على العلاقة التاريخية والوطنية التي تربط المختارة بهذه الدار".

بدوره، رحّب فرنجية بجنبلاط وبالوفد المرافق، مؤكداً أنّ "الدار هي دارهم على الرغم من بعض التباينات في وجهات النظر بين المرده والاشتراكي، التي لا تمنع التواصل الدائم في ما بيننا، وذلك إنطلاقا من إيماننا بالحوار وبلغة التواصل".

وأضاف: "أكثر ما نلتقي اليوم عليه مع الحزب التقدمي الاشتراكي هو أنّ لا خروج للبنان من نفقه الأسود من دون التواصل والحوار بين مختلف الأفرقاء، ونأمل ان نشهد بعد انتهاء فترة الاعياد نشاطا على هذا الصعيد".

وأشار إلى أن "تيار المرده يؤكّد حرصه الدائم على مختلف مؤسسات الدولة اللبنانية رغم علامات الاستفهام التي يطرحها حول مبدأ التعيينات في ظل غياب رئيس الجمهورية".

واستنكر كيف أنّنا "في كل مرة نقوم بالبحث عن الحلول المجتزأة في حين أن الحلّ الفعلي هو بالتوصل الى انتخاب رئيس للجمهورية يعيد الانتظام الى المؤسسات اللبنانية".

وتابع فرنجية: "في ما يتعلق بالتمديد لقائد الجيش العماد عون، رأينا أن البديل عنه هو الذهاب بالبلاد الى المجهول وهذا ما دفعنا الى الموافقة على هذا التمديد. واليوم، نلمس أن هناك حرصاً كبيرا من قبل المؤسسة العسكرية ومن قبل الحزب التقدمي الاشتراكي على المجلس العسكري، وذلك حفاظا على انتظام العمل في صفوف الجيش".

يقرأون الآن