وقال وزير الخارجية مايك بومبيو في تغريدة عبر تويتر: "وسعت اليوم إطار العقوبات المتعلقة بالمعادن بشكل كبير والتي تستهدف برامج إيران النووية والعسكرية والصواريخ الباليستية، وطالما بقيت هذه التهديدات، فستبقى العقوبات كذلك".
وفرضت الولايات المتحدة الأميركية، في 16 كانون الأول الماضي، عقوبات جديدة ضد إيران، استهدفت فرداً، وخمس شركات في الصين والإمارات العربية المتحدة على خلفية صلتهم بمبيعات إيران من البتروكيماويات.
واستهدفت العقوبات شركة دونغاي الدولية لإدارة السفن وبتروكيم ساوث إيست، ومقرهما الصين، وألفا تيك تريدنغ وبترولاينس تريدنغ، ومقرهما الإمارات.
وفي اليوم ذاته، أكدت الجمهورية الإسلامية، التزامها بتنفيذ قرار مجلس الشورى القاضي برفع نسبة تخصيب اليورانيوم.
و قال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، عباس عراقجي، إن "إيران ملتزمة وملزمة بتنفيذ قرارات مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) بعد أن يتخطى إجراءاته القانونية".
وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توتراً وتصعيداً على أكثر من جبهة، وذلك بعد انسحاب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وفرضه عقوبات مشددة على الجمهورية الإسلامية شمُلت جميع القطاعات، كما تشدد واشنطن الضغوط السياسية على إيران وتكثف وجودها العسكري في منطقة الشرق الأوسط.
