دولي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

قائد "الحرس الثوري" الإيراني: "طوفان الأقصى" عملية فلسطينية كاملة

قائد

أكد القائد العام لـ"الحرس الثوري" الإيراني حسين سلامي، اليوم الخميس، أن عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها كتائب عز الدين القسام في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي "كانت عملية فلسطينية بالكامل"، ولم تكن انتقاما لقائد "فيلق القدس" السابق الجنرال قاسم سليماني.

جاءت تصريحات سلامي في كلمة أمام حشود إيرانية في طهران خلال مراسم تشييع جثمان العميد رضي موسوي أحد أبرز قادة الحرس الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين الماضي، في سوريا.

وأضاف قائد "الحرس الثوري"، أن المتحدث باسم الحرس العميد رمضان شريف قد أبلغه أنه كان يقصد أن نتائج عملية "طوفان الأقصى" تمثل انتقاما لدماء الجنرال سليماني الذي اغتالته واشنطن في ضربة جوية في بغداد مطلع عام 2020.

وأكد أن المقاومة الفلسطينية "باتت قوية وحماس والجهاد تنتجان الأسلحة في غزة وكل مقاوم يسقط شهيدا يحمل سلاحه العشرات، وأن هذه المقاومة لن تنتهي".

وتابع: "إننا صادقون في أعمالنا ونحن دولة مقتدرة. عندما أسقطنا طائرة مسيرة أميركية (2019) أعلنا ذلك، وأظهرنا ذلك أيضا عندما اعتقلنا عسكريين أميركيين (2016 في الخليج)، فضلا عن استهداف قاعدة عين الأسد الأميركية (2020 في العراق)، ووكر الصهاينة (في أربيل)".

وكان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف، قد نفى، أمس الأربعاء، صحة التصريحات المنسوبة له بأن دافع عملية "طوفان الأقصى" كان الانتقام لاغتيال قائد "فيلق القدس" الإيراني السابق، مشددا على أنه "أسيء فهمها".

وأكد شريف، أن تصريحاته خلال المؤتمر "نُقلت بشكل ناقص وأسيء فهمها"، مضيفا: "لم أطرح أن دافع "طوفان الأقصى" كان الثأر لدماء اللواء سليماني"، مشيرا إلى أنه صرح بأن إحدى نتائج "طوفان الأقصى" كانت الثأر له.

يقرأون الآن