عربي

غارات إسرائيلية على مناطق في وسط قطاع غزة وخان يونس

غارات إسرائيلية على مناطق في وسط قطاع غزة وخان يونس

تشهد غزة، الأربعاء، يوماً جديداً من التصعيد والاقتتال، فيما توشك الحرب في القطاع على إتمام شهرها الثالث، بينما العنوان الأبرز هو المعاناة الإنسانية والأوضاع الكارثية التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت وطأة القصف الإسرائيلي، والنزوح ونقص الطعام والشراب والإمدادات الطبية.

وفي آخر التطورات الميدانية، أفادت الأنباء بشن الطيران الإسرائيلي غارات على مناطق في وسط قطاع غزة وخان يونس.

وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم في بيان، أن ضابطا لقي حتفه في معارك غزة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مقتل الضابط يرفع إجمالي قتلى الجيش منذ بدء العملية البرية بالقطاع إلى 175.

وكان الجيش الإسرائيلي أكد، مساء أمس، أنه مستعد "لكل السيناريوهات" بعد مقتل القيادي في حركة حماس صالح العاروري بضربة استهدفت مكتبا للحركة الفلسطينية في الضاحية الجنوبية لبيروت، نسبها مسؤولون أمنيون لبنانيون إلى إسرائيل.

وصرح الناطق باسم الجيش دانيال هاغاري في مؤتمر صحافي "الجيش في حالة تأهب دفاعا وهجوما. نحن على أهبة الاستعداد لكل السيناريوهات" بدون التعليق بشكل مباشر على مقتل العاروري. وأضاف "أهم أمر نقوله الليلة هو أننا نركز على محاربة حماس، ونواصل التركيز على ذلك".

هذا ودعت منظمة الصحة العالمية إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، واتخاذ إجراءات عاجلة لضمان التدفق السريع للمساعدات دون عوائق.

كما نددت الصحة العالمية بالقصف الذي استهدف مقراً ومستشفى تابعين للهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، واصفاً هذا القصف بأنه "غير مقبول".

وقالت المنظمة إن الكثير من النازحين بمستشفى الأمل بخان يونس والبالغ عددهم 14 ألفا، غادروا المستشفى جراء الضربات، ومن تبقوا يعتزمون الرحيل.

يقرأون الآن