شهد مطار رفيق الحريري قرصنةً لشاشات الإعلانات الموجودة داخله، وظهرت على الشاشات رسائل إلى "حزب الله" وأمينه العام السيد حسن نصرالله، باسم "الرب والشعب"، تُطالبهما بعدم إقحام لبنان في حرب وتتهمهما بإدخال السلاح عبر المطار.
وبعد وقت قصير، عادت إدارة المطار وصحّحت الخلل.
ولم يتم التأكد من طبيعة عملية القرصنة في المطار، إن كانت للنظام التشغيلي أو خرقاً داخلياً.
وأفيد أن خرقاً حصل لنظام عرض معلومات الطيران (FIDS) في المطار، كما أفيد عن عطل مرتبط بأنظمة الأمتعة.
ودعت شركة طيران الشرق الأوسط المسافرين الى التزام تعليمات رجال الأمن في المطار.
وظهرت على الشاشات رسائل إلى "حزب الله" وأمينه العام حسن نصرالله، باسم "الرب والشعب"، تُطالبهما بعدم إقحام لبنان في حرب وتتهمهما بإدخال السلاح عبر المطار.
وعلم بأن القرصنة داخل المطار لم تطل أنظمة الامن بل اقتصرت فقط على نظام العمل.
وأدى الهجوم السيبراني الذي تعرضت له شاشات المغادرة و الوصول في المطار الى تعطل نظام تفتيش الحقائب bhs، وتعمل فصيلة التفتيشات في قوى الأمن الداخلي في المطار إلى تطبيق الخطة البديلة، وابقاء الحركة طبيعية في المطار مع كافة الأجهزة الأمنية والإدارية العاملة في المطار.
والتحقيق جار: وبدأت مديرية المخابرات في الجيش وشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي التحقيقات التقنية لمعرفة الجهة التي تقف وراء قرصنة نظام العمل في مطار رفيق الحريري الدولي.
وجرى الإستماع إلى موظفين مسؤولين عن العمل على نظام الشاشات تحديدا وعلى نظام عمل المطار بشكل عام.