حصل إشكال بين أهالي شهداء فوج إطفاء بيروت، وعدد من العناصر، في مقرّ الفوج في الكرنتينا، على خلفيّة تكريم رئيس مجلس النواب نبيه برّي أمس.
وكان قد صدر عن أهالي شهداء فوج إطفاء بيروت بيان، جاء فيه: "بعد زيارة قائد، ضباط وعناصر فوج إطفاء بيروت إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري، وتقديم "درع تقديري" له باسم فوج إطفاء بيروت. نحن أهالي شهداء فوج الإطفاء في تفجير مرفأ بيروت نستنكر ما قام به من يرتدون بزة فوج الإطفاء نفسه التي سال عليها دماء أبناءنا وأخوتنا ونطالب قائد فوج الإطفاء ماهر العجوز بإعتذار عن مسح الجوخ الذي يمارسه بإسم فوج الإطفاء للأسباب التالية:
أولا: ان الرئيس نبيه بري يترأس كتلة نيابيّة تضم فارين من وجه عدالة تحقيق 4 آب وهم غازي زعيتر وعلي حسن خليل.
ثانيا: الرئيس بري هو من يدير لعبة العرقلة والتحقيق من خلال إدارة حنكة تقديم طلبات الرد والمخاصمة.
ثالثا: عدا عن عرقلة التحقيق فالقمع المباشر للاهالي والتعرض لهم بالضرب والاهانة والذل أمام منزل بري وأمام مجلس النواب عدّة مرات من قبل حرسه رغما عن مطالبة الاهالي بالحقيقة والعدالة بطرق سلميّة هو أمر مرفوض".
وختم بيان الأهالي بالقول: "ان التكريم لمغتصبي العدالة ومجرمي العصر ممنوع في ظل طمس الحقيقة والعدالة، فالتكريم الوحيد هو لمن فدوا بيروت بدمائهم والدرع الوحيد في معركتنا هو خدمة، وتضحية شهداءنا الأبطال."
وقال رئيس شعبة العلاقات العامة في فوج إطفاء بيروت: "لا صحة لما تم تداوله عن تشابك بالايادي بين الاهالي وعناصر من قيادة الفوج".
من جهته، أكد وليم نون صحة الخبر، وقال: "بدأت القصة عندما زار أمس قائد الفوج و5 من الضباط الرئيس نبيه بري مع درع تكريمي بإسم فوج الإطفاء كاملاً".
وأضاف: "لا يقبل أهالي الضحايا بهكذا درع يحمل اسم الفوج كاملاً، وما الداعي أصلاً لتقديم درعٍ للرئيس بري؟.
وتابع: "زار الأهالي اليوم قائد الفوج والضباط الذين زاروا بري بالأمس، وحصل إشكال في مكتب القائد، وعليه، وخلال اتصال مع محافظ بيروت، طالب الأهالي بإقالة القائد".