شدد عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب مروان حمادة على الحاجة الى انتخاب رئيس للجمهورية، معتبرا أنه لا يمكن الاستمرار في منع انعقاد المجلس النيابي ولا الغياب عن الحضور الى المجلس". وقال: "نحن لم نغب يوما عن المجلس النيابي وكل مرة صوتنا لشخص وتصويتنا لشخص لا يعني أنه عداء للشخص الثاني".
وتحّدث حمادة عن الدعوة التي وجّهها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية الى العشاء يوم الاثنين، موضحا أن "الدعوة ليست لسليمان فرنجية مرشح الرئاسة انما دعوة لسليمان فرنجية الزعيم الشمالي رئيس تيار المردة".
وأشار الى أن العشاء هو من ضمن الخطوات التي يقوم بها الحزب التقدمي الإشتراكي واللقاء الديمقراطي لحلحلة مجموعة قصص.
وكشف حمادة في حديث لبرنامج "نهاركم سعيد" عبر الـLBCI، أن "هناك عشوات أخرى آتية مع فرقاء آخرين".
من جهة أخرى، رأى حمادة أن دينامية الحرب الدائرة تغلبت على كل مساعي التهدئة، مشيرا الى أن كل الزيارات الأميركية والفرنسية والألمانية وغيرها هي "رفع تكليف".
وأشار الى أن اسرائيل مستمرّة بخطة تدمير غزة وتحقيق أهداف معيّنة فيها والأهداف تُعدّل لأن اسرائيل لم تستطع تحرير الرهائن بالطرق العسكرية ولم تستطع أيضا تصفية "حماس".
ولفت حمادة الى أن اسرائيل تكبّدت خسائر لم يسبق لها مثيل في تاريخ حروبها المتتالية على العرب.
ورأى أن النزاع العربي الاسرائيلي لم يتّسع يوما ليشمل كل هذه الساحات ومن الواضح أن هناك حربا حقيقية ايرانية - أميركية.
وقال: "الجبهة الحامية الوحيدة على حدود فلسطين هي لبنان الذي كان مفترضا أن يكون آخر بلد مساند عسكريا وأول بلد مساند بالسياسة والدبلوماسية والإعلام للقضية الفلسطينية وهو بات مرميا في آتون الحرب بقرار ايراني ونتمنى على حزب الله الا يستدرج أكثر".
ولفت حمادة الى أنه "أينما نظرنا هناك حرب عالمية موزعة على حروب اقليمية مصغرة".