اقتحمت مجموعة من أقارب الإسرائيليين الذين يحتجزهم مسلحو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) رهائن، اجتماعًا للجنة في البرلمان الإسرائيلي بالقدس، اليوم الإثنين، مطالبين النواب ببذل مزيد من الجهد لمحاولة إطلاق سراح ذويهم.
ويظهر التحرك الذي قام به نحو 20 شخصًا إلى تزايد المعارضة داخل إسرائيل في الشهر الرابع من حرب غزة.
BREAKING:
— Megatron (@Megatron_ron) January 22, 2024
⚡ ?? Hostage families storm Israeli Knesset
The Knesset was suspended after families of the hostages forced their way through security.
The anger and impatience towards Netanyahu is growing. Israel is incapable of either defeating Hamas or freeing the hostages.… pic.twitter.com/dXRXDauYbp
وفي السياق، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى أن "الحركة لم تقدم أي مقترح جدّي".
ونقل مكتب رئيس الوزراء عن نتنياهو قوله لمجموعة من أقارب الرهائن "لا يوجد اقتراح جدّي من حماس. هذا التكهن غير صحيح. أقول هذا بكل ما يمكنني من وضوح لأن هناك الكثير من التصريحات غير الصحيحة التي تؤلمكم بالتأكيد".
وأضاف: "بل على العكس، هناك مبادرة من جانبنا، لن أخوض في تفاصيلها".
ولا يزال نحو 130 محتجزًا في غزة بعد إعادة آخرين إلى منازلهم خلال هدنة تمً التوصل لها في تشرين الثاني/ نوفمبر.
ويبدو أن الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوسط لجولة أخرى من إطلاق سراح الرهائن بعيدة كل البعد عن التوفيق وسط حملة إسرائيل لتدمير حماس ومطالبة الحركة بانسحاب إسرائيل وإطلاق سراح آلاف الفلسطينيين من سجونها بمن فيهم قيادات بارزة في حماس.
وتركز إسرائيل على مصير الرهائن، الذين تقول إن 27 منهم لقوا حتفهم في الأسر. لكن أقاربهم يخشون أن يؤدي الإرهاق من الحرب إلى تراجع هذا التركيز. وصارت الإحتجاجات التي عززت في البداية الوحدة داخل إسرائيل أكثر عدوانية.
ويخيم متظاهرون أيضًا أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الساحل، وكذلك أمام مبنى الكنيست، ويطالب بعضهم بإنهاء الحرب من جانب واحد أو إجراء إنتخابات قد تطيح بالحكومة المنتمية إلى اليمين المتطرف.
?? SECURITY BREACHED as relatives of Israeli hostages held by Hamas, storm Israeli Parliament (Knesset.)
— ?????☭Long Live James Connolly ✊?(he/him) (@tnega74) January 22, 2024
Is this your daily order? Do we continue as usual? You will not sit here while they are there! - the activists scream.
Up to 100 hostages are spending their 3rd month inGaza pic.twitter.com/gT9aOdSY9g