ودع منتخب لبنان منافسات بطولة كأس آسيا عقب خسارته أمام طاجيكستان بنتيجة 2-1 في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم ضمن منافسات الجولة الثالثة لدور المجموعات.
وتذيل المنتخب اللبناني ترتيب المجموعة برصيد نقطة واحدة، بينما حسام طاجيكستان تأهله لثمن النهائي بعدما حل وصيفاً للمجموعة برصيد 4 نقاط.
الشوط الأول
جاء الشوط الأول مثيراً وحماسياً بين الجانبين، حيث بدأ المنتخب اللبناني بشك جيد وفرض سيطرته على وسط الملعب لكن لم يشكل خطورة على مرمى منتخب طاجيكستان.
بمرور الوقت بدأ المنتخب الطاجيكستاني يستحوذ بشكل كامل على وسط الملعب بينما تراجع لبنان إلى وسط ملعبه مع الإعتماد على الهجمات المرتدة.
هدد طاجيكستان مرمى المنتخب اللبناني بفرصة خطيرة أولى في الدقيقة 22 عندما إنفرد المهاجم روستم الا أن قاسم الزين تدخل وأبعد الكرة في الوقت المناسب.
وفي الدقيقة 32 رد حسن معتوق قائد لبنان بتسديدة قوية مرت بجوار القائم الأيسر بقليل.
وتصدت العارضة لفرصة محققة لطاجيكستان الذي إعتمد في الـ 10 دقائق الأخيرة على التسديدات من خارج منطقة الجزاء.
وفي الدقيقة الأخرة سجل شافوري هدفاً لطاجيكستان قبل أن يتم الغاءه بعد العودة لتقنية الفار لتنتهي أحداث الشوط بالتعادل السلبي دون أهداف.
الشوط الثاني
بدأ المنتخب اللبناني الشوط الثاني بهجوم مباغت بحثاً عن تسجيل هدف يربك حسابات منافسه.
وفي الدقيقة 48 نجح باسل الجرادي في تسجيل هدف التقدم للبنان من تسديدة رائعة سكنت الشباك.
ضغط المنتخب الطاجيكستاني بعد الهدف بحثاً عن تعديل النتيجة في مواجهة الدفاع المتكتل للبنان، ثم شهدت الدقيقة 54 تطوراً مثيراً بعدما تلقى قاسم الزين بطاقة حمراء ليكمل لبنان اللقاء بعشرة لاعبين.
وكاد المدافع خليل خميس أن يضيف ثاني أهداف لبنان في الدقيقة 67 من ركلة ركنية الا أن تسيدته مرت فوق العارض.
وبلغت الإثارة ذروتها في الدقيقة 69 عندما سجل جليلوف هدفاً لمنتخب طاجيكستان قبل ان يتم الغاءه بعد تدخل تقنية الفار.
استمر الضغط الهجومي القوي لطاجيكستان حتى أسفر عن هدف التعديل في الدقيقة 80 من ركلة حرة سددها لاعب الوسط عمر باييف بطريقة رائعة.
وفي الدقيقة 92 ينجح حمزكولوف في إضافة الهدف الثاني لطاجيكستان.
حاول المنتخب اللبناني العودة من جديد وإدراك التعادل في الوقت المتبقي دون جدوى لتنتهي المباراة بنتيجة 2-1.