أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان له، أنّه هاجم مبانٍ ومواقع عسكريّة تستخدمها الوحدة الجويّة التابعة لحزب الله في الأراضي اللبنانية.
واستهدف أيضاً بغارة جويّة، جبل حانين في بلدة البازورية.
البيت الذي تم استهدافه في البازورية دون وقوع اصابات
وقصفت مدفعية إسرائيلية، أطراف بلدتي الناقورة، فيما أطلق الجيش الإسرائيلي قذيفتين على منزل خال من السكان في طيرحرفا أثناء قيام عدد من الاهالي بتشييع متوفية من البلدة.
واستهدفت مسيّرة اسرائيلية بصاروخ، واد في الاطراف الشمالية لبلدة المنصوري.
في المقابل، أعلن الإعلام الحربي في "حزب الله"، في بيان، أنّ عناصره "استهدفوا "موقع الرادار في مزارع شبعا اللّبنانيّة المحتلّة بالأسلحة الصّاروخيّة، وحقّقوا فيه إصابات مباشرة"، كما واستهدفوا "موقع جل العلام بالأسلحة الصّاروخيّة، وحقّقوا فيه إصابات مباشرة".
وبدوره، أشار المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تصريح عبر منصة "إكس"، إلى أنّ "متابعةً للتّقارير عن تشخيص مشبوه في منطقة بلدة حانيتا على الحدود اللّبنانيّة، وبعد أعمال تمشيط في المنطقة، لا توجد خشية من عمليّة تسلّل".
متابعة للتقارير عن تشخيص مشبوه في منطقة بلدة حانيتا على الحدود اللبنانية فبعد أعمال تمشيط في المنطقة لا توجد خشية من عملية تسلل
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) January 25, 2024
وتعرضت منذ ساعات الفجر، أطراف بلدات طيرحرفا وعلما الشعب والضهيرة ومنطقة البطيشية لقصف مدفعي مركز. وتزامن ذلك مع عملية تمشيط طالت محيط موقع الحدب بالأسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة، وإلقاء قذائف ضوئية فوق محيط الموقع والاحراج المتاخمة.
واستمر تحليق الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي ليلا وحتى الصباح فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط، وصولا الى مشارف مدينة صور، بالتزامن مع اطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق.
وكان سيطر الهدوء الحذر على القطاعين الغربي والاوسط الليلة الماضية، خرقه قصف مدفعي قبل منتصف الليل لأطراف بلدات الضهيرة وعلما الشعب وطيرحرفا، بالإضافة الى تحليق لطيران الـ mk في أجواء علما الشعب، اللبونة، الناقورة في القطاع الغربي لجنوب لبنان.