أكدت الرئاسة المصرية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي بحث هاتفياً مع نظيره الأميركي جو بايدن، جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين في غزة.
وأضافت الرئاسة، في بيان، أن السيسي أبلغ بايدن بأن عملية إدخال المساعدات إلى غزة تقابل تحديات وصعوبات يجب تذليلها، مشدداً على أن مصر ستستمر في جهودها لتقديم الدعم لأهالي القطاع "لتخفيف وطأة المأساة الإنسانية" التي يواجهونها.
وشدد البيان على أن الرئيسين أكدا رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، مع التوافق على حل الدولتين باعتباره أساس دعم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط ".
وفي وقت سابق، أجرى بايدن اتصالاً مماثلاً مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أكد فيه الأخير ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي والدولي من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.
وقال بيان للديوان الأميري القطري إن الشيخ تميم أكد أيضاً ضرورة "استمرار فتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى قطاع غزة من أجل تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".
كانت صحيفة "واشنطن بوست" أفادت، بأن بايدن سيكلف مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز في الأيام المقبلة، بالمساعدة في التوسط باتفاق "طموح" يتضمن وقف إطلاق النار في غزة شهرين وإطلاق سراح جميع المحتجزين.