تعرّض رئيس كوريا الجنوبية لضغوط متزايدة بعد أن تم تصوير زوجته وهي تقبل حقيبة يد من ماركة "ديور" من قس معروف بدعوته إلى توثيق العلاقات مع كوريا الشمالية المسلحة نووياً، وفقاً لصحيفة "التليغراف".
ولقطات الكاميرا الخفية التي تظهر كيم كيون هي، وهي تقبل الحقيبة التي تبلغ قيمتها 2250 دولاراً (1750 جنيهاً إسترلينياً) هديةً، أطلقت عليها وسائل الإعلام المحلية اسم "فضيحة حقيبة ديور".
وتهدد الفضيحة بتقويض مساعي حزب "سلطة الشعب" المحافظ الذي يتزعمه يون سوك يول للفوز بأغلبية في البرلمان الوطني في الانتخابات المقبلة في نيسان/ أبريل.
وحثّ بعض أعضاء الحزب، الرئيس وزوجته على الاعتذار عن الحادث، والاعتراف بأنّ تسلُّم الحقيبة كان، على الأقل، غير مناسب، على أمل وضع حد للأمر.
وكان يون يفكر فيما إذا كان سيتعامل شخصياً مع المخاوف بشأن هذه القضية في مقابلة تلفزيونية، وفقاً لوكالة "يونهاب" للأنباء.
وأُفيد بأن الرئيس كان يخطط لتأكيد أن زوجته كيم كانت ضحية حيلة سياسية وعمل إجرامي للتصوير بالكاميرا الخفية.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن مسؤول رئاسي، لم يُذكر اسمه، قوله إن الهدايا المقدمة للزوجين يتم التعامل معها وتخزينها بوصفها ملكاً للحكومة.