احتفت وزارة الصحة السعودية بإتمام المرحلة الأولى من تحول القطاع الصحي، بإطلاق 20 تجمعًا صحيًا في مختلف مناطق المملكة، وبما تمّ إنجازه في نموذج الرعاية الصحية التي حققت العديد من المكتسبات، انعكست على الإرتقاء بالمؤشرات الصحية، بحضور وزير الصحة فهد الجلاجل.
وأشاد الجلاجل في كلمته بدعم القيادة الرشيدة للمنظومة الصحية في المملكة، والفرص التي منحته للمنظومة لإتمام التحول الصحي، الذي يُعد بشهادة الكثير من الخبراء أفضل تحول في العالم.
وأعلن عن إكمال المرحلة الأولى من التحول الصحي بنتائج مبشّرة وإنجازات صحية ورقمية، منها انخفاض وفيات الحوادث المرورية إلى النصف، بالإضافة إلى إشادة منظمة الصحة العالمية بالسياسات الغذائية التي اتخذتها المملكة لرفع وقاية أفراد المجتمع وتعزيز صحتهم، وأيضًا ارتفاع متوسط عمر الإنسان المتوقع إلى 77.6 سنة، والعمل على وصوله إلى 80 سنة بحلول عام 2030.
كما أعلن وزير الصحة عن بدء المرحلة الثانية من التحول الصحي بعزيمة وإرادة عنوانها "الجودة"، وهي المرحلة الأكثر أهمية وأثرًا، كونها تستهدف الإنتقال الفعلي للتجمعات الصحية إلى شركة الصحة القابضة، مقدمًا شكره لجميع من أسهم في إتمام المرحلة الأولى، ولأبطال الصحة نظير جهودهم وتفانيهم.
يذكر، أن الحفل جاء ضمن أعمال ملتقى نموذج الرعاية الصحية، الذي يهدف إلى تعزيز الصحة وجعل الفرد وأسرته شركاء في مسؤولية الحفاظ على صحتهم، ضمن جهود "الصحة" الهادفة لتسهيل الوصول للخدمات الصحية وتطويرها، والإسهام في تحقيق مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي للوصول لمجتمع حيوي ونظام صحي شامل وفعال ومتكامل، يقوم على صحة الفرد والمجتمع، وفق رؤية المملكة 2030.