ماذا بعد توقف التوسع النفطي السعودي؟

أعلن بنك باركليز في مذكرة، اليوم الأربعاء، أن إعلان السعودية عزمها التخلي عن خططها لتوسيع طاقتها الإنتاجية النفطية كان مدفوعًا على الأرجح بتوقعات أكثر مرونة لإمدادات النفط من التغيير في وجهة نظرها بشأن الطلب.

وقال "باركليز" إن القرار من شأنه أن يحد من مخاوف المشاركين في السوق بشأن مدى تعجل البلاد في التخلص التدريجي من تعديلات الإنتاج الأحادية الجانب، مشيرًا إلى أن التقلبات المتزايدة قد تتبع ذلك إذا استمر الطلب في تجاوز التوقعات أو انتشر الصراع في الشرق الأوسط.

وجاء في المذكرة: "إذا كانت توقعات الطلب تتراجع، باعتبارها واحدة من المنتجين الأقل تكلفة، فمن الممكن أن تكون السعودية في وضع أفضل بأن تزيد إنتاجها لإبطاء وتيرة التحول والإستثمارات في القدرة الدولية".

وأمرت الحكومة السعودية، أمس الثلاثاء، شركة النفط الحكومية "أرامكو" بوقف خطتها للتوسع النفطي واستهداف طاقة إنتاجية مستدامة قصوى تبلغ 12 مليون برميل يوميًا، أي أقل بمقدار مليون برميل يوميًا من الهدف المعلن في عام 2020.

والمملكة هي أكبر مصدر للنفط في العالم وتضخ نحو تسعة ملايين برميل يوميًا، وهو ما يقل كثيرًا عن طاقتها بعد أن خفضت الإنتاج بموجب إتفاق مع "أوبك" وحلفائها.

يقرأون الآن