قال وزير العدل التركي يلماز تونج اليوم الجمعة إن السلطات ألقت القبض رسميا على 25 مشتبها بهم في إطلاق النار على رجل أثناء قداس في كنيسة في إسطنبول مطلع الأسبوع.
وأضاف تونج على موقع التواصل الاجتماعي إكس إن من بين الخمسة والعشرين المشتبه بهم، هناك مسلحان سبق وأن ألقت الشرطة القبض عليهما ويُعتقد أنهما على صلة بتنظيم "داعش".
وقال وزير الداخلية علي يرلي قايا إن المشتبه بهما الرئيسيين مواطنان أجنبيان، أحدهما من طاجيكستان والآخر من روسيا.
وأعلن "داعش" مسؤوليته عن الهجوم في بيان على تيليغرام قائلا إنه جاء استجابة لطلب قادة التنظيم باستهداف اليهود والمسيحيين.
وقال تونج إن الخمسة والعشرين المشتبه بهم متهمون بالانتماء إلى تنظيم غير قانوني والقتل العمد المقترن بظروف مشددة للعقوبة. وأضاف أنه تم الإفراج عن تسعة منهم مؤقتا إلى حين محاكمتهم.
وقع الهجوم صباح الأحد في كنيسة سانتا ماريا الرومانية الكاثوليكية بمنطقة صاري ير بإسطنبول. واستهدف المسلحون مواطنا تركيا وقتلوه أثناء حضوره القداس.
وأفاد أحد أقارب القتيل بأنه دخل الكنيسة بينما كان يتجول في المنطقة ولم تكن لديه أي انتماءات سياسية أو دينية. وقالت السلطات إن الحادث كان من الممكن أن يسقط مزيدا من القتلى لولا تعطل السلاح.
وأظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة من داخل الكنيسة، والتي تحققت منها رويترز، مسلحين ملثمين يدخلان المبنى ويطلقان النار على الرجل الذي كان يسير أمامهما.
رويترز