اختتمت أمس الأحد فعاليات مهرجان الشارقة للسيارات القديمة، مستقطبة أكثر من 15 ألف زائر من هواة وعشاق المركبات القديمة تحت شعار "أكثر من مجرد سيارة"ـ بمشاركة مئات من السيارات القديمة ونضمن خمس جلسات حوارية حضرها أكثر من 300 شخص.
وتضمن حفل الختام عرضًا مرئيًا استعرض لقطات مميزة للحضور الرسمي وتفاعل الجمهور واستمتاعهم بعروض السيارات القديمة والفعاليات المرافقة لها، إضافةً إلى الجلسات التي استضافت نخبة من الخبراء والرياضيين.
وأكّد الدكتور محمد بن بطي الهاجري نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة، أنّ المهرجان كان حلمًا وقد تحقق وأنّ الغاية بعد نجاح الدورة الأولى هي تكريس التميز والنجاح الذي وصل إليه، بغية جعله المهرجان الأكبر على مستوى الإمارات والمنطقة.
وأضاف: "نسعى إلى أكثر من مشاهدة الجمهور لأجمل السيارات القديمة والتواصل مع الهواة والخبرات والمتخصصين فحسب، بل إلى تعزيز النشاط السياحي والرياضي والترفيهي وتسليط الضوء على السيارات القديمة، باعتبارها جزءًا من التراث الثقافي والتاريخي، وجذب شرائح أوسع من أفراد المجتمع لاقتناء هذه السيارات والإستثمار فيها".
ووجه الهاجري شكره لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة قبل أن يبدأ بتكريم الجهات الراعية للمهرجان، وعلى رأسها الراعي الرسمي للمهرجان "المركز الميكانيكي للخليج العربي" والراعي الذهبي "الإمارات للمزادات" والراعي الفضي "معهد الشارقة للسياقة".
وشهد اليوم الختامي جلسة بعنوان "البحث عن قطع الغيار.. من أين نبدأ "، والتي شددت على ضرورة التحلي بالصبر خلال البحث عن قطع الغيار للسيارات القديمة وعدم استخدام قطع بديلة مستحدثة تُفقد السيارة جوهرها الأصيل، مثنية على القطع المصنعة بأيدٍ إماراتية كونها تعكس التطور العلمي والنضج المعرفي التي وصلت إليه البلاد، موضحة أنّ اقتناء سيارة قديمة يتطلب من صاحبها توفير مرآب خاص أو استئجاره، والعمل على عزل السيارة بشكل جيد يحميها من الرطوبة.