بعد الهفوة الأخيرة التي ارتكبها الرئيس الأميركي جو بايدن وأثارت ضجة بين الأميركيين إعلامياً وعلى مواقع التواصل ، أطلت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، على جري العادة في مؤتمرها الصحافي اليومي.
إلا أن الشابة السمراء لم تأخذ بعض الأسئلة برحابة صدر على ما يبدو.
فعندما سألها أحد الصحافيين، "عن كيفية تمكن الرئيس الديمقراطي من إقناع الناخبين بأن صحته النفسية والعقلية والجسدية على ما يرام، رغم أنه ذكر قصة قال فيها بأنه تحدث مؤخراً مع رئيس فرنسي متوفى من 1996؟"، لم تجب.
المتحدثة بإسم البيت الأبيض تتجاهل صحفي طرح عليها سؤال: كيف يمكن للرئيس بايدن إقناع الناخبين بأن صحته النفسية والجسدية على ما يرام رغم أنه ذكر قصة قال فيها بأنه تحدث مؤخراً مع رئيس فرنسي كان قد مات عام 1996م؟
— إياد الحمود (@Eyaaaad) February 6, 2024
متحدثة البيت الأبيض: لا أريد الدخول معك في هذا الحوار الغريب. https://t.co/WJfyknjIZn pic.twitter.com/U7NtGM87x0
بل أدارت رأسها متجاهلة السؤال، ومكتفية بالقول "لا أدخل في هذا الحوار الغريب".
لتعطي إذن الكلام وطرح الأسئلة لصحافيين آخرين.
أتى ذلك، بعدما وقع سيد البيت الأبيض بهفوة جديدة خلال كلمة ألقاها أمام حشد في لافيغاس قبل يومين، إذ تحدث عن لقاء جمعه مع الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران ضمن فعاليات مجموعة السبع في عام 2021، علماً أن ميتران متوفى منذ 1996 أي قبل 30 عاما تقريباً، وهو كان يقصد بطبيعة الحال الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون.
وأعادت تلك الهفوة تسليط الضوء على أخطاء أخرى ارتكبها الرئيس البالع من العمر 81 عاماً والمرشح لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية، خلال الفترة الماضية.
لاسيما أن بعض ناخبيه كانوا أبدوا سابقاً مخاوفهم من قدرته على القيام بعمله على أكمل وجه خلال الـ 4 سنوات المقبلة داخل البيت الأبيض، في حال فاز في الانتخابات الرئاسية.