أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، أن واشنطن تسعى إلى زيادة عديد طاقم سفارتها في هافانا والسماح بالتحويلات المالية المباشرة إلى كوبا.
وقال المتحدث برايس، في إفادة صحفية دورية يوم الثلاثاء، "سنشكل فريق عمل خاص بالتحويلات لتحديد أكثر الطرق فعالية لتوصيل التحويلات مباشرة إلى الشعب الكوبي".
وأضاف: "نقوم أيضا بمراجعة خططنا لزيادة عدد الموظفين في سفارتنا في هافانا لتسهيل الأنشطة القنصلية، والمشاركة مع المجتمع المدني، وللتأكد من أن لدينا وضعا أمنيا مناسبا أيضا".
من جهة أخرى، أكد برايس أن بلاده تعمل مع القطاع الخاص والكونغرس للبحث عن طرق لجعل الوصول إلى الإنترنت أكثر سهولة لشعب كوبا.
وقال المتحدث إننا "رأينا من هذه الاحتجاجات السلمية أن الشعب الكوبي يطالب بالتطلعات المشروعة لحقوق الإنسان، ودرجات أكبر من الحرية"، مضيفا: "لقد أوضحنا أننا سنجري تحقيقا شاملا في أي وجميع الطرق التي يمكننا من خلالها دعم تلك التطلعات المشروعة".
وكان البيت الأبيض قال أمس الثلاثاء إنه يستكشف السبل التي يمكن أن "تساعد بها الولايات المتحدة الشعب الكوبي المنخرط في احتجاجات مناهضة للحكومة، وكذلك محاسبة الحكومة الكوبية على قمع الحريات".
ولفتت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي إلى أن الولايات المتحدة "تتطلع إلى زيادة الوصول إلى الإنترنت في كوبا، وتعزيز المساعدة الإنسانية، واستنباط نظام تحويل عملي للمغتربين الكوبيين لإرسال الأموال إلى أقاربهم في كوبا دون سرقتها من الحكومة".
موقع وزارة الخارجية الأمريكية/روسيا اليوم