عربي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

القيادي في حماس أسامة حمدان: هل تابعتم قصة الطفلة هند؟

القيادي في حماس أسامة حمدان: هل تابعتم قصة الطفلة هند؟

أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أن "استمرار الحرب النازية في غزة يضع الجميع أمام مسؤولية تاريخية".

وقال: "ما يجري في غزة محرقة وإبادة وصولا الى رفح حيث يوجد مليون و400 ألف انسان في أوضاع مزرية".

وتابع: "تابع العالم بقصة الطفلة هند رجب التي استنجدت بسيارات الهلال الاحمر لانقاذها الا أن الطفلة استشهدت مع أفراد عائلتها ولم ينجح العالم في انقاذها وبقيت مجهولة المصير لـ14 يوما".

وعن تعذيب مدير مستشفى الشفاء الطبيب محمد أبو سلمية، قال: "الجيش الاسرائيلي بلا أخلاق وندين ما يتعرض له"، موجها التحية والتقدير للطبيبة العصوري التي غامرت بحياتها لانقاذ أهل غزة".

وعن رد اسرائيل على اقتراح باريس، قال: "خلال لقاء وفد الحركة في القاهرة مع الوسطاء الإخوة المصريين والقطريين، تمَّ مناقشة رد الحركة على مقترح باريس، وكان تقدير الإخوة المصريين والقطريين بأنَّ ردَّ الحركة إيجابي، ويفتح مجالاً للوصول الى اتفاق. ثم اطلعت الحركة على ردّ الاحتلال على اقتراح باريس الذي شارك فيه ممثلوه ووافقوا عليه، ونرى أنَّ ردَّ الاحتلال فيه تراجع عن مقترح باريس نفسه، ويضع شروطاً وعقبات لا تساعد في التوصل لاتفاق يحقق وقف العدوان على شعبنا".

وتابع: "رد اسرائيل على مقترح باريس لا يضمن أيضا حرية حركة السكان وعودة النازحين إلى بيوتهم وأماكن سكناهم، وانسحاب جيش الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة، وعدم تجاوب الاحتلال مع ضرورة فتح المعابر وحرية حركة المسافرين والجرحى، كما أن ما عرضه الاحتلال من معادلات لتبادل الأسرى تؤكّد أنَّه غير جاد في التوصل لصفقة تبادل. إنَّ سلوك نتنياهو ومواقفه تؤكّد أنَّه مستمرٌ في سياسة المراوغة والمماطلة، وغير معني بالوصول لاتفاق، ويحاول إطالة أمد الحرب، وكسب الوقت لحسابات شخصية تتعلق بمستقبله السياسي".

وأكد حمدان أنَّ "حركة حماس متمسكة بموقفها، وكانت ولا زالت حريصة على الوصول لاتفاق يحقق وقف العدوان على شعبنا وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة وإغاثة شعبنا وعودة السكان الى مناطقهم، وإعادة الإعمار وفك الحصار عن قطاع غزَّة وإنجاز تبادل الأسرى".

ودعا جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس الأمن الدولي إلى "التحرك العاجل والجاد، للحيلولة دون ارتكاب الاحتلال لجرائم إبادة جماعية في مدينة رفح، وإلى لجم العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة، ودعم حقّ شعبنا المشروع في الحرية والتخلّص من الاحتلال".

وتابع: "إنَّ زعم الاحتلال الوصول إلى أسيرين صهيونيين في مخيم الشابورة برفح وتحريرهما، وتسويقه كإنجاز لجيشه المهزوم، في ظل ما يواجهه من انكسارات ومقاومة في مختلف محاور القتال، خصوصاً في خانيونس، وفشل في استعادة الأسرى لدى المقاومة. ومع انتظار رواية المقاومة حول الحادثة، فهي مصدر المعلومة الموثقة، نشير إلى أنَّ هناك روايات صحفية ميدانية تذهب إلى أنَّ الأسيرين لم يكونا بحوزة حركة حماس، وإنما بحوزة عائلة مدنية، ما يشكّك في مصداقية رواية الاحتلال، ويؤكّد سعيه لتضخيم الحدث بحثاً عن إنجاز مفقود في مواجهة المقاومة، ولذا نؤكد أن القول الفصل هو ما ستعلن عنه المقاومة".

وأضاف: " إنَّ احتفاءَ الاحتلال بالوصول إلى أسيرين متواجدين في شقة سكنية –حسب روايته- بعد هذه المدة (128 يوماً) وعبر عملية أمنية معقدة وعسكرية حسب وصفه، هو محاولة مفضوحة لرفع الروح المعنوية المنهارة لجيش الاحتلال وجنوده، في ظل الفشل الكبير في تحقيق أي من أهدافهم. وبعد أكثر أربعة أشهر متواصلة يصرح جيش الاحتلال، بأنَّ 134 أسيراً لا يزالون بحوزة كتائب القسام، وهذا بحد ذاته إنجاز للمقاومة".




 



يقرأون الآن