وقال خواجة خلال حديث عبر إذاعة "صوت كل لبنان "أن المشكلة الكبيرة في العلاقة السيئة بين فريق رئيس الجمهورية مع جميع الأطراف، فيما المتضرر الرئيسي هو عهد الرئيس ميشال عون والمواطن" ،متسائلاً "هل اللبناني مجبر على دفع ثمن سوء العلاقة بين الرئيس المكلف سعد الحريري والنائب جبران باسيل؟".
وأكد خواجة على ضرورة تطوير النظام مشيرا إلى ان اللبنانيين لديهم من النضج ما يكفي للتحاور داعيا للذهاب لقانون انتخابي جديد، وقد قدمت كتلة التنمية والتحرير قانونا انتخابيا كاملا متكاملا سيجعل لبنان في مكان آخر ويدخلنا في نظام الحداثة، وهذا القانون ليس مجحفا بحق أحد".
وعن غياب الرئيس نبيه بري عن المبادرات، قال: "الرئيس بري ليس غائبا الا أنه لا يدخل في مبادرة إن لم تكن تتمتع بالحد الأدنى من النجاح، والدليل ما جرى مع البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، وعندما يصبح الأطراف المتشابكون جاهزين لأن يسمعوا يكون عندئذ الرئيس بري جاهزا".
وفي الموضوع الصحي، اعتبر خواجة أن "ما وصل إليه لبنان اليه في ملف كورونا مسؤولية مشتركة بين السلطة بكل أجهزتها والمواطن، إلا أن هناك تخبطا بالقرارات التي اتخذت ولم تكن مدروسة كثيرا نتيجة فقدان الرؤية، ولكن ذلك لا يعني إعفاء المواطن من المسؤولية، ولو تم اعتماد تدابير قاسية ومشددة منذ اللحظة الأولى لما كنا وصلنا الى ما نحن عليه".
ولفت إلى أن "لجنة الصحة النيابية أنجزت عملا جبارا"، مقترحا أن تكون القوى الأمنية "في لائحة الأولويات لأخذ اللقاح لأنها في الخطوط الدفاعية الأمامية".