ما حكاية الحقوقي المغربي زيان؟

طالب حقوقيون مغاربة اليوم الجمعة بالإفراج عن وزير سابق لحقوق الإنسان ومحام بارز، بعد دخوله في إضراب عن الطعام "لما اعتبره إهمالا لوضعه الصحي" معتبرين استمرار حبسه اضطهادا.

وقالت "الهيئة الوطنية لمساندة معتقلي الرأي وضحايا انتهاك حرية التعبير بالمغرب" (المكونة من عدة حقوقيين وهيئات مجتمع مدني)، في بيان حصلت رويترز على نسخة منه، إنها "تتابع بقلق بالغ نبأ إعلان النقيب محمد زيان، أمام الهيئة المكلفة بملف محاكمته "التأديبية" بمحكمة الاستئناف بالرباط، دخوله في إضراب تام عن الطعام بسبب إهمال وضعه الصحي من قبل المندوبية العامة لإدارة السجون بعد تعرضه اليوم الجمعة لنوبة قلبية كادت تودي بحياته".

ودخل زيان (81 عاما) سجن (العرجات1) على مشارف العاصمة الرباط تنفيذا لحكم بالسجن ثلاث سنوات عقب أدانته في نوفمبر تشرين الثاني 2022 "بإهانة القضاء وموظفين عموميين، ونشر أقوال بقصد التأثير على قرارات القضاء قبل صدور حكم غير قابل للطعن، وتحقير مقررات قضائية".

لكن حقوقيين يقولون إن اعتقاله جاء "انتقاما" من انتقاداته، وتصريحاته الإعلامية المعارضة، ودفاعه في ملفات معتقلي الرأي.

ونفت إدارة السجن المحلي العرجات1 في بيان قبل يوم أي تعسف مع زيان وقالت إن "السجين المعني بالأمر يتمتع بجميع حقوقه التي يكفلها له القانون من رعاية صحية وإيواء يستجيب للشروط الصحية اللازمة".

كان زيان أول وزير يشغل منصب وزير حقوق الإنسان في المغرب في عهد الملك الراحل الحسن الثاني.

رويترز

يقرأون الآن